أكد عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي، خلال مؤتمر صحافي في مكتب القوات اللبنانية في سيدني، انه “من الطبيعي أن يكون رئيس الحزب القوات اللبنانية سمير جعجع مرشحا لرئاسة الجمهورية، لأنه رئيس أكبر كتلة نيابية ولأنه يمتلك خبرة سياسية كبيرة. ثم أن القوات قادرة على أن تجد حلولا للأزمات السياسية والإقتصادية”.
وعن العلاقة بأطياف المعارضة، ذكر حبشي أن جعجع قال أن القوات منفتحة على كل أطياف المعارضة والباب مفتوح للجميع، و”المطلوب من المعارضين التزام ما وعدوا الناس به وهو إعادة السيادة ومكافحة الفساد. وإذا التقى المعارضون على هذين العنوانين، تصبح المعارضة قادرة على تأمين الأكثرية”.
وأضاف: “نريد رئيس قرار وليس رئيس مساومات، رئيسا يضبط الحدود، يتخذ قرار السلم والحرب ويرسم سياسة خارجية سليمة. وطالما السيادة غائبة، طالما هناك إشكالية على كل المستويات”.
واكد حبشي أن “الاستراتيجية الدفاعية باب أساسي لاستعادة الدولة سيادتها، وهذه الاسترتيجية كانت أهم بند في اتفاق معراب، ولكن العبرة في التطبيق، من هنا على أي رئيس أن يؤمن بسيادة لبنان ولديه الجرأة ليقول ذلك، فالرئيس الوسطي هو إطالة للفراغ، لذلك يجب الذهاب الى انتخاب رئيس سيادي. نريد رئيسا لا يخجل ولا يخاف ولا يساير أحدا على حساب سيادة لبنان. صحيح نحن اليوم في وضع صعب، وفي مرحلة وجودية، وفي جهنم التي نعيش في طبقاتها السفلى، مع ذلك لدينا أمل بعودة لبنان الى ما كان عليه. وعلينا أن نتكاتف لتلافي الفراغ الذي مهما طال نقول له: ألف عام في عينك يا رب، كأمس الذي عبر”.
وردا على سؤال عن من يعرقل تشكيل الحكومة، اعتبر حبشي انه “لم يعد يعنينا من المعرقل، فحزب الله اشترك بالمباشر في تشكيل هذه الحكومة، كل ما نعرفه أن سنتين مرتا على تفجير المرفأ ولا جديد حتى الآن، وهناك نواب اسماؤهم واردة في التحقيق، ترشحوا وعادوا نوابا، لذلك فإن الكباش على الحكومة لا يعنينا لأن كلا الفريقين المولجين تشكيلها لم يحافظا على سيادة لبنان”.
التعليقات