وبحسب “الجديد” أن المتحرش رامي سلّم نفسه في فصيلة بئر حسن بعدما تمكنت القوى الأمنية من تحديد هويته وداهمت منزله في محلة سليم سلام لكنه لم يكن موجوداً آنذاك. وكشفت مصادر أمنية لتلفزيون “الجديد” تفاصيل إضافية، ومنها أن المتحرش رامي فتح الله (36 عاماً) قال في إفادته انه لا يذكر شيئاً مما حصل، وأنه كان تحت تأثير المخدرات التي اشتراها من مخيم شاتيلا.
وذكر والد الطفلة في التحقيق أن المتحرش فتح باب الحمّام الذي كانت فيه طفلته بواسطة مفتاح عائد إلى موظفة في المنتجع. كما أدلت الطفلة الضحية (11 عاماً) بإفادتها وروت كيف اقتحم المتحرش باب الحمام وجرّدها من ملابسها وخلع ملابسه الداخلية، وهددها بالقتل في حال صرخت، وذكرت تفاصيل محاولة الاغتصاب التي استمرت خمس دقائق.
أما محامي المنتجع فقال لـ”الجديد” أنه “لا مسؤولية على منتجع كورال بيتش” وأن الإدارة أخذت صفة الادعاء الشخصي ضده واتصلت بالقوى الأمنية، مضيفاً أن المجرم ليس موظفاً في المكان ولا أحد يعرفه. فيما بررت عائلة رامي فعلته وادعت أنه على “معرفة سابقة بالطفلة” وأنه لحقها إلى الحمام “ولمس شعرها فقط”! وهنا، وخلال توثيق الفريق التلفزيوني لإفادة العائلة، تعرض فريق التلفزيون للاعتداء وتكسير الكاميرات، وضُرب أحد أعضاء فريق التلفزيون ما استدعى دخوله المستشفى، كما تعرض الفريق للتهديد في مبنى التلفزيون، بحسب تقرير تلفزيون “الجديد”.
|
|
التعليقات