10:47 م
الأربعاء 07 سبتمبر 2022
كتب- يوسف عفيفي:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أنه في إطار المتابعة المستمرة للوضع الوبائي فقد ثبتت إيجابية مواطن مصري للإصابة بفيروس جدري القرود، وتم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تجريها الوزارة وتم عزله في إحدى المستشفيات المخصصة للعزل.
وأوضحت الوزارة، أن المريض يبلغ من العمر 42 عاما وهو من الحاصلين على الإقامة بأحد الدول الأوروبية والمترددين عليها، مؤكدة أن المريض حالته العامة مستقرة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية مع مخالطة وفقا لبروتوكولات العلاج والمتابعة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية.
ويواصل فيروس جدري القرود تطوراته الخطيرة، وذلك بعد إصابة كلب يعيش في فرنسا، إثر مشاركته الفراش مع أصحابه الذين أصيبوا بالمرض.
وظهرت الأعراض على الشخصين “صاحبي الكلب”، البالغين من العمر 44 و27 سنة، في بداية يونيو الماضي قبل أن يعانيا من آفات جدري القرود، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبعد أسبوع من مخالطة أشخاص مرضى، أصيب الشخصان بتقرحات وذهبا إلى مستشفى Pitié-Salpêtrière في باريس بعد إثنى عشر يوما من الإصابة، كما انتقلت العدوى إلى كلبهم، حيث أصيب بتقرحات وبثور.
وبعد إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل، تبين أن الكلب أصيب أيضًا بجدري القرود، مما يؤكد أول حالة إصابة لحيوان أليف بالفيروس، كما أظهر التسلسل الجيني أن سلالة المرض كانت مطابقة للذي أصاب أصحابه.
أعراض جدري القرود
هناك عدة أعراض نموذجية لجدري القرود.
الطفح الجلدي وتطور العقد الليمفاوية (تضخم العقد الليمفاوية) في عدة مناطق من الجسم هما العرضان الرئيسيان اللذان يميزان هذه العدوى الفيروسية عن غيرها.
أعراض أخرى ظاهرة للعدوى
الحمى والصداع وآلام العضلات والقشعريرة وآلام الظهر والإرهاق
قلة من المرضى قد يصابون أيضًا بالسعال والغثيان وضيق التنفس، على الرغم من أنه قد يكون هناك المزيد من الأعراض الناشئة لهذه العدوى، إلا أن هذه الأعراض معروفة لنا حتى الآن.
طرق الوقاية
تؤكد منظمة الصحة العالمية، أن أهم الخطوات التي يجب اتباعها لمنع انتقال عدوى جدري القرود، هي:
– تجنّب الاتصال الجسدي مع المصابين المحتملين.
– غسل اليدين جيداً بالماء والصابون.
– السعال والعطس بين الذراع.
ويجب عزل النفس في حال ظهور أعراض مثل طفح جلدي وحمى وآلام رأس ومفاصل؛ لأنها أعراض جدري القرود. مع ضرورة الاتصال بالطبيب والسلطات الصحية في مكان الإقامة للإبلاغ.
وعلى المصابين عزل أنفسهم عن الآخرين إلى حين اختفاء الطفح الجلدي، والذي يمكن أن يستغرق حتى أربعة أسابيع.
التعليقات