ووفقاً للرصد، فإن إجمالي من تركوا أعمالهم بلغ 153347 سعودياً وسعودية، وذلك لـ19 سبباً، كان نصيب الأسد منها بسبب «الاستقالة»، وكان السبب الثاني في ترك السعوديين لوظائفهم يعود إلى «انتهاء العقد وعدم التجديد برغبة صاحب العمل»، ويتجاوز عددهم 15 ألف مواطن ومواطنة، وتبلغ نسبتهم 10% من إجمالي المشتركين، وكان السبب الثالث يعود إلى «فسخ العقد بموجب فترة التجربة والتدريب»، وبلغ عددهم نحو 14 ألف موظف وموظفة تمثل نسبتهم 9.28%.
ويبلغ عدد الرجال ممن تركوا أعمالهم في النصف الأول من العام الحالي نحو 81 ألف سعودي، فيما يبلغ عدد السيدات السعوديات نحو 72 ألف امرأة. ورغم ارتفاع عدد الرجال المغادرين لأعمالهم مقارنة بالنساء، إلا أن أسباب توقف النساء عن العمل تعود إلى انتهاء العقد وعدم التجديد باتفاق الطرفين، وكان نصيب السيدات أكثر من الرجال، وبلغ عددهم نحو 5794 امرأة مقارنة بـ4561 رجلاً، وغادرت بعض النساء سوق العمل بسبب انتهاء العقد وعدم رغبتهن بتجديده، وبلغ عددهن 2089 امرأة مقارنة بـ1642 رجلاً.
التعليقات