وبدأت مؤشرات “وول ستريت” تداولات الجمعة على ارتفاع حاد بعد أن أظهر تقرير الوظائف الأميركية لشهر أغسطس أن أرباب العمل وظفوا عمالا أكثر من المتوقع، لكن ارتفاع معدل البطالة إلى 3.7 بالمئة حد من المخاوف من أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة على نحو مبالغ فيه في إطار سعيه لخفض معدلات التضخم المرتفعة.
ومع ذلك، تلاشت المكاسب بعد أن قالت شركة “غازبروم” الروسية إنها لا تستطيع استئناف إمدادات الغاز عبر خط “نورد ستريم 1” بأمان إلا بعد إصلاح تسرب الغاز الذي تم اكتشافه في توربين حيوي، ولم تعط إطارا زمنيا جديدا.
وهبط المؤشر “ستاندرد اند بورز 500” بنسبة 1.1 بالمئة، ليغلق عند 3924.26 نقطة، وهو أدني مستوى منذ شهر يوليو الماضي، فيما تراجع المؤشر “ناسداك” المجمع بنسبة 1.3 بالمئة، ليصل إلى 11630.86 نقطة، ليسجل سلسلة تراجعات على مدى 6 أيام لأول مرة منذ عام 2019.
كما تراجع المؤشر “داو جونز” الصناعي بواقع 337.98 نقطة، أي بنسبة 1.1 بالمئة، ليغلق عند 31318.44 نقطة.
وعلى أساس أسبوعي، فقد تراجع مؤشر “داو جونز” بنسبة 3 بالمئة، وهبط “ستاندارد اند بورز 500” بنسبة 3.3 بالمئة، بينما سجل “ناسداك” تراجعًا بلغت نسبته 4.2 بالمئة.
التعليقات