وقالت الشرطة الكندية في مؤتمر صحفي، إنه قد يكون هناك المزيد من الجرحى الذين نقلوا إلى مستشفيات مختلفة.
وحسب وسائل إعلام محلية، تبحث شرطة في ساسكاتشوان عن رجلين يعتقد أنهما وراء الجريمة، هما داميان ساندرسون ومايلز ساندرسون.
وفي بادئ الأمر جرى الإبلاغ عن المشتبه بهما في ريجينا عاصمة مقاطعة ساسكاتشوان، الواقعة على بعد أكثر من 300 كيلومتر إلى الجنوب من المقاطعة، ثم امتد التحذير وعمليات البحث لتشمل أيضا مقاطعتي مانيتوبا وألبرتا المجاورتين الشاسعتين.
وقالت الشرطة إن الهجمات وقعت في عدة أماكن بالإقليم، وإن هناك 13 مسرح جريمة تجري الشرطة تحقيقات فيها.
ووجهت الشرطة إرشادات لسكان المناطق التي شهدت حوادث الطعن، جاء بها: “لا تقتربوا من الأشخاص المشبوهين. لا تستضيفوا المتجولين. أبلغوا عن الأشخاص المشبوهين أو حالات الطوارئ أو المعلومات إلى 911”.
وقالت هيئة الصحة في ساسكاتشوان إن المصابين يتلقون العلاج في عدة مواقع.
وأضافت المتحدثة باسم الهيئة آن لينمان في رسالة بالبريد الإلكتروني: “دعونا موظفين إضافيين لاستقبال أي ضحايا”.
وقال المتحدث باسم “ستارز إير” للإسعاف مارك أودان، إن طائرتي إسعاف هليكوبتر تم إرسالهما إلى المناطق التي شهدت هجمات.
التعليقات