أبوظبي (الاتحاد)
بحث المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، مع أمير حايك، سفير دولة إسرائيل لدى الدولة، مجالات تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين. وأكد الرميثي خلال اللقاء أهمية مد جسور التعاون المشترك في مختلف قطاعات الطاقة، وعلى رأسها المياه والكهرباء والمياه المعالجة وتبريد المناطق. وأشار إلى أن قطاع الطاقة يحمل الكثير من الفرص التنموية ذات الاهتمام المتبادل، والتي من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة للتعاون في العديد من المجالات، ومنها الطاقة المتجددة، وتقنيات تحلية المياه مثل تقنية التناضح العكسي، وإنتاج ونقل وتخزين الهيدروجين منخفض الكربون، وإدارة جانب الطلب، وتقنيات الري المتقدّمة، بالإضافة إلى التركيز على الابتكار في التقنيات الحديثة.
واستمع السفير الإسرائيلي إلى شرح تفصيلي حول القطاعات التي يشملها نطاق عمل دائرة الطاقة، بالإضافة إلى المجالات التي تسعى الدائرة إلى تطويرها من خلال مبادراتها الاستراتيجية، كما استعرض ممثلو الدائرة النظرة المستقبلية لقطاعي المياه والكهرباء في إمارة أبوظبي، وتزايد الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة في الإمارة بالإضافة إلى عرض تقديمي حول دورة إنتاج المياه في الإمارة، والسياسة والإطار التنظيمي لصناعة الهيدروجين، والتي تعمل دائرة الطاقة على بلورتها بالتعاون مع عدد من مؤسسات القطاعين العام والخاص.
وتوفّر مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة فرصاً عديدة للتعاون بين الجانبين، بما يضمن الوصول إلى مستقبل خالٍ من الكربون من أجل شعوب المنطقة والعالم.
من جانبه، أكد حايك أن دولة إسرائيل تتطلّع قدماً إلى تعزيز أواصر التعاون مع دولة الإمارات في شتى المجالات، مشيرا إلى قطاع الطاقة من أهم القطاعات التي يمكن أن تسهم الدولتان من خلاله في محاربة التغير المناخي، وتأمين إمدادات الطاقة، وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التي تتسبب بانبعاثات الكربون الضارة.
التعليقات