التخطي إلى المحتوى

– خلال اجتماع وزراء البيئة والمناخ لمجموعة العشرين.

……………………………..

جاكرتا في الأول من سبتمبر / وام / شاركت معالي مريم بنت محمد سعيد
حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة اليوم في الاجتماع المشترك
لوزراء البيئة والمناخ كجزء من اجتماعات مجموعة العشرين التي استضافتها
جمهورية إندونيسيا.

وسلطت معاليها خلال مشاركتها على أهمية تعزيز التعاون والتضامن العالمي
عبر إقامة شراكات إقليمية وعالمية فعالة يمكنها المساهمة بفاعلية في
مواجهة ومعالجة التحديات البيئة والمناخية بشكل منهجي استباقي بدلا من
التعامل معها بطريقة رد الفعل، بهدف خفض حدة فقد التنوع البيولوجي
وتعزيز استدامته وتقليل معدلات التلوث وتدهور النظم البيئية والأراضي.

وقالت : ” الطبيعة هي الحليف الأهم والأكبر لنا في مواجهة التحديات
البيئة والمناخية، لذا فإن حمايتها مسؤوليتنا الأهم، حتى نضمن مستقبل
أفضل للأجيال المقبلة.”
وأضافت : ” التأخر في التعامل مع هذه التحديات يزيد من تأثيرها السيء،
لذا يجب أن ننتقل من التعهد إلى العمل الفعلي الملموس والطموح، والسبيل
الأنجع لتحقيق هذا الهدف يعتمد على مدى تعاوننا وعملنا المشترك، فيجب أن
نعتمد جميعاً نهجا تشاركيا شاملا لندفع الطموح المناخي بشكل فعال من
خلال تمكين الشباب والنساء وتعزيز مشاركتهم ليكونوا ركيزة أساسية في وضع
السياسات وخطط العمل الوطنية.”
وأشارت معاليها إلى أن نتائج اجتماع وزراء البيئة والمناخ لمجموعة
العشرين سيتم طرحها بشكل فعال خلال قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في
أكتوبر المقبل في إندونيسيا، ومؤتمر دول الأطراف “COP27” الذي تستضيفه
جمهورية مصر العربية في نوفمبر المقبل، كما ستشكل هذه النتائج نقاط
رئيسة وبارزة في استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر دول الأطراف
COP28 في 2023 والذي سيشهد أول تقييم عالمي لاتفاق باريس للمناخ.

وأكدت معاليها على حرص دولة الإمارات واستمرارية جهودها لحماية البيئة
والعمل من أجل المناخ عبر نهج شامل يستهدف تعزيز الاستدامة، كما شددت
على حرص دولة الإمارات على التعاون من كافة الدول في إطار مجموعة
العشرين لتعزيز التنمية المستدامة العادلة عالمياً.

وخلال الاجتماع صادقت الدول المشاركة على البيان المشترك لوزراء البيئة
والمناخ لمجموعة العشرين والذي يحدد الأولويات الأساسية لمواجهة
التحديات الملحة، بما في ذلك دفع المزيد من التعافي المستدام، وتكثيف
إجراءات حماية البيئة والمناخ، وزيادة الموارد اللازمة لتحقيق هذه
الأهداف.

يذكر أن دولة الإمارات واحدة من أربع دول هي إسبانيا وهولندا وسنغافورة،
دعتها إندونيسيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في أكتوبر 2022.

– مل –

وام/دينا عمر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *