التخطي إلى المحتوى

أبوظبي في 15 سبتمبر/ وام / عقدت مجموعة لجنة الصداقة مع برلمانات دول
أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية في المجلس الوطني الاتحادي، اجتماعا
مع لجنة الصداقة البرازيلية الإماراتية في مقر الكونغرس الوطني
البرازيلي، وذلك خلال الزيارة الرسمية لوفد المجلس لجمهورية البرازيل.

حضر جانب من الاجتماع معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي،
وسعادة صالح أحمد السويدي سفير الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية.

وترأس وفد المجلس الوطني الاتحادي في الاجتماع سعادة الدكتور طارق
الطاير رئيس اللجنة ومن الجانب البرازيلي سعادة ماركوس دوفال، رئيس لجنة
الصداقة البرازيلية الإماراتية في مجلس الشيوخ البرازيلي.

وشارك في الاجتماع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، سعادة كل من سعيد راشد
العابدي نائب رئيس المجموعة، ومريم ماجد بن ثنية عضو المجموعة.

ورحب ماركوس دوفال ، رئيس لجنة الصداقة البرازيلية الإماراتية بمعالي
صقر غباش ووفد المجلس الوطني الاتحادي ، مؤكدا أهمية هذه الزيارة في
تعزيز العلاقات البرلمانية وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، والوصول
بعلاقات التعاون القائمة إلى آفاق أرحب.

وهنأ أعضاء المجموعة الجانب البرازيلي بمناسبة اليوم الوطني ومرور 200
سنة على استقلال البرازيل، مع التمنيات بدوام التقدم والتطور والازدهار
للجمهورية.

وأعرب أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية البرازيلية عن شكرهم
وتقديرهم للجانب البرازيلي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين أن
لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية البرازيلية تعنى بدور كبير في توثيق
وتعزيز العلاقات البرلمانية، من خلال التعاون والتنسيق البرلماني بين
المجلسين الصديقين، وتوحيد المواقف والروئ والتوجهات حيال القضايا ذات
الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية،
وتبادل الخبرات والمعارف وأفضل الممارسات البرلمانية، بما يصب في مصلحة
البلدين الشعبين الصديقين.

وأكد الجانبان أن الزيارات واللقاءات بين المجلسين تقرب وجهات النظر
وتقوي العلاقات التي تحظى بدعم لا محدود من قبل قيادتي البلدين، حيث
ناقش الاجتماع أهمية وضع آلية وخطة عمل للاجتماعات والزيارات البرلمانية
بين المجلسين.

حضر الاجتماع سعادة كل من: الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام
للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني،
وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لقطاع شؤون الرئاسة.

– مل -.

وام/عبدالناصر منعم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *