07:31 م
الجمعة 09 سبتمبر 2022
كتب- علاء حجاج:
أعلن مجلس إدارة شركة كابيتر القابضة للتجارة الإلكترونية المتخصصة في خدمة التجار، عزل محمود نوح وأحمد نوح من منصبيهما التنفيذية كرئيس تنفيذي للشركة ورئيس تنفيذي للعمليات بقرار يسري مفعوله فوراً.
وبحسب موظف إداري سابق بالشركة، فوجئ موظفو الشركة هذا الأسبوع باختفاء الأخوين نوح، مع بيع عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية بالشركة، فضلا عن سحب مبلغ يتجاوز 2 مليون دولار من البنوك كان جزءا من الجولة التمويلية التي حصلت عليها الشركة نهاية العام الماضي مع تواتر أنباء عن سفرهما خارج البلاد.
وكانت شركة كابيتر حصلت على تمويل بقيمة 33 مليون دولار في نوفمبر من العام الماضي، إلا أنها لم تحصل على كامل قيمة التمويل، بحسب المصدر، وحصلت على جزء منه فقط فيما توقف الممولون عن تحويل باقي قيمة التمويل.
وتواجه الشركة تحديا قويا مثلها مثل باقي الشركات الناشئة بالسوق المصري يتمثل في ارتفاع التضخم وقلة التمويلات مع اعتماد أغلب هذه الشركات على سياسة ” حرق الأموال مقابل النمو” كما يعرف اصطلاحا في صناعة الشركات الناشئة.
وكانت الشركات تركز على تحقيق معدلات نمو متسارعة بغض النظر عن تحقيق الربحية وذلك لجذب تمويلات جديدة تدعم نموهم المتسارع حتى تصل لحجم أعمال مناسب لتحقيق الربحية وهو نموذج عمل متعارف عليه بسوق الشركات الناشئة ولكنه اصطدم بنقص التمويلات تأثرا بالأوضاع الاقتصادية الحالية.
وقالت شركة كابيتر في بيان صحفي اليوم إن عزل الأخوين نوح عن إدارة الشركة جاء بسبب عدم وفاء محمود وأحمد نوح كشركاء مؤسسين للشركة بالتزاماتهما وواجباتهما التنفيذية تجاه الشركة خلال الأسبوع الماضي؛ وعدم الحضور أمام ممثلي مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين خلال زياراتهم المتكررة لمقر الشركة الأسبوع الماضي لإتمام إجراءات الفحص النافي للجهالة لعملية دمج محتملة للشركة مع كيان آخر.
وأعلن مجلس الإدارة عن تعيين ماجد الغزولي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لشركة كابيتر، كرئيس تنفيذي مؤقت للشركة وذلك حتى حضور محمود وأحمد نوح فعليًا وشخصيًا للاجتماع مع مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين، وتهدئة المخاوف بين الموظفين والموردين والدائنين وأصحاب المصلحة، بينما تعمل القيادة على إدارة العمليات ومواصلة المحادثات مع الكيان المخطط له الاندماج مع الشركة، والذي لا يزال يبدي اهتمامًا بأصول كابيتر.
التعليقات