شُيّع الشاب محمد احمد حمادة الذي قُتل في عبرا – صيدا، في منطقة وادي خالد الحدودية، وسط إطلاق نار كثيف وبمشاركة حشد من أبناء المنطقة الذين عبّروا عن غضبهم واستنكارهم للجريمة.
وكانت عشائر عرب وادي خالد وفعالياتها قد دانت “الجريمة النكراء التي أدّت إلى مقتل ابننا القاصر على يد شلة رعناء من آل الصوص في حارة الهلالية بمدينة صيدا”، داعية “القوى الأمنية وعائلة المجرم إلى أن تسارع لتسليمه ومن معه للقضاء وإنزال أشدّ العقوبات في حقّ كلّ من تورّط بهذا العمل الإجرامي”.
وذكّرت العشائر في بيان أنّ “لنا عادات وتقاليد ومعروفة لدى الجميع بأنّنا لا نترك دمنا يذهب هدراً مهما طال الزمن”، مضيفة: “يُرجى من أجهزة الدولة الأمنية والقضائية أن تكون بالمرصاد لتلك الشلة المتفلتة التي لا تتعظ لا من دين ولا من إنسانية”.
التعليقات