توقّع الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف، سمير حمود، أن يكون سعر صرف الدولار بـ 6 أصفار خلال فترة 10 أشهر، عازياً السبب إلى انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، وانتهاء ولاية حاكم “مصرف لبنان”، رياض سلامة، معرباً عن خشيته من زوال العملة اللبنانية.
وحول واقع المصارف قال حمود لـ”صوت كل لبنان”: “هناك خطأ أول وهو التأخير غير المقبول بمعالجة أزمة المصارف والخطأ الثاني الاعتقاد أن اقتحام المصارف يعيد الودائع لأصحابها”.
وأضاف: “المسؤولية مشتركة ما بين الدولة ومصرف لبنان وجمعية المصارف والمودعين ويجب أن يكون هناك هدفان هما حفظ حقوق المودعين وإعادة إحياء القطاع المصرفي”.
وشدد على أنّ “المشكلة الأساسية تكمن في الاعتقاد أن القطاع المصرفي يمكنه أن يستمرّ برأس المال فقط فاليوم نمط العمل أصبح مختلفاً ويجب التعاطي مع القطاع من زاوية استمراريته”.
وأشار إلى أنّ “استمرارية المصارف لا يمكن إلا أن تكون برساميل جديدة أو شراكات إقليمية أو دمجها ضمن مصرف كبير وأعتقد أن المصارف القادرة على الاستمرار عددها قليل جداً”.
التعليقات