ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله خلال اجتماع إنه “حتى اليوم، انضمّ أكثر من 200 ألف شخص إلى الجيش”.
ولفت شويغو إلى أن جنود الاحتياط يتم تدريبهم في “80 ساحة تدريب و6 مراكز تدريب”.
وطالب شويغو الثلاثاء القادة العسكريين والبحرية بالمساعدة “بسرعة على تكييف المجندين للقتال”.
ودعاهم إلى “إجراء تدريبات إضافية معهم تحت إشراف الضباط ذوي الخبرة القتالية”.
وقال إنه لا يمكن إرسال الأشخاص الذين تم حشدهم إلى مناطق القتال إلا بعد “تنسيق التدريب والقتال”.
ودعا وزير الدفاع الروسي مراكز التجنيد إلى عدم رفض المتطوعين “إذا لم تكن هناك أسباب جدية”.
وتهدف التعبئة الروسية إلى دعم القوات الروسية المحاربة في أوكرانيا، حيث قال الكرملين إن التعبئة “جزئية” وتسعى إلى حشد 300 ألف جندي احتياط.
وأدّت تعبئة الكرملين إلى بعض التظاهرات وفرار عشرات آلاف الرجال في سن التجنيد إلى دول مجاورة معظمهم كانت في الاتحاد السوفيتي السابق، إذ أعلنت كازاخستان الثلاثاء أن أكثر من 200 ألف روسي دخلوا أراضيها خلال أسبوعين.
وطالب فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي بـ”تصحيح الأخطاء” الناجمة عن التعبئة التي أثارت احتجاجات في روسيا وفرار آلاف الرجال إلى الخارج.
أحاديث الغرب النووية
وعلّق الكرملين الثلاثاء على مسألة المشاركة في الأحاديث النووية التي تطلقها القوى الغربية والمؤسسات الإعلامية، وذلك عندما سئل المتحدث باسمها دميتري بيسكوف عن تقارير في وسائل الإعلام تفيد بأن روسيا تستعد لإظهار استعدادها لاستخدام الأسلحة النووية في صراعها مع أوكرانيا.
وردّ بيسكوف لدى سؤاله عن تقرير لصحيفة “تايمز” أشار إلى أن حلف شمال الأطلسي حذر الأعضاء من أن الرئيس الروسي سيجري تجربة نووية على حدود أوكرانيا، قائلا إن روسيا لا تريد المشاركة فيما وصفه بأنه “حديث نووي غربي”.
الأسلحة النووية الروسية
وأفاد مسؤول غربي الثلاثاء بأنه لا توجد مؤشرات على أي نشاط غير عادي يحيط بالترسانة النووية لموسكو في أعقاب التهديدات النووية التي أطلقها الرئيس بوتين.
ولفت المسؤول الذي طلب عدم ذكر هويته للصحفيين إلى أنه “لم نر أي مؤشرات أو أنشطة نعتقد أنها خارجة عن المألوف. لم نر نشاطا يتجاوز المعتاد لما تقوم بها تلك العناصر من القوات الاستراتيجية الروسية”.
التعليقات