التخطي إلى المحتوى

من هو هيرتسي هليفي؟

هيرتسي هاليفي نشأ في مدينة القدس المحتلة، ويبلغ من العمر الآن “55 عاماً”، متزوج وله أربعة أبناء، حاصل على بكالوريوس الفلسفة وإدارة الأعمال من الجامعة العبرية، ودرجة الماجستير في إدارة الموارد الوطنية من جامعة الأمن القومي في واشنطن.

شغل العديد من المناصب الأمنية وعمل رئيساً للاستخبارات العسكرية كما شارك في العديد من العمليات السرية في الضفة الغربية وخارجها، وكان مسؤولاً عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2009، والمجازر التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين في بيت حانون وبيت لاهيا ومنطقة العطاطرة.

عمل قائداً لفرقة الجليل العسكرية المختصة في العملي الإستخباري، بالإضافة لعمله في لواء المظليين وقيادته لوحدة للوحدة المضادة للدبابات في كتيبة الدوريات في اللواء.

كما تم تعيين هيرتسي هاليفي نائباً لرئيس أركان جيش الاحتلال العام الماضي.

وكان لها دور كبير في العمل الأمني في جنوب لبنان، كما أشرف على تنفيذ عمليات وصفت بانها معقدة داخل عمق الأراضي اللبنانية ومناطق أخرى.

شارك هاليفي في محاولة إنقاذ الجندي الإسرائيلي نحشون مردخاي فاكسمان الذي تم إختطافه في الداخل المحتل ثمّ نقله إلى منزل أُعِدّ سلفاً في قرية «بير نبالا» قضاء رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في شهر 9/1994م، وفي يوم 14 من نفس الشهر اقتحمت قوة كبيرة مكان احتجاز الجندي ما أدى لمقتله وإستشهاد 3 من آسريه.

وشارك هاليفي في عملية إختطاف مصطفى الديراني الذي كان يعد من أبرز قادة حركة أمل اللبنانية، وتم إختطافه عام 1994 للتحقيق معه واعتباره ورقة مساومة لمعرفة مصير الطيار الإسرائيلي المجهول حتى اليوم رون أراد، وتم الإفراج عنه عام 2004 في عملية تبادل أسرى بين حزب الله والإحتلال حيث تم الإفراج عن 22 أسيراً لبنانياً، و400 فلسطيني، و12 من فلسطيني الداخل المحتلة، مقابل جثث 3 جنود ورجل الأعمال الإسرائيلي الشنان تانينبوم.

شارك في العدوان على مخيم جنين عام 2005، كما كان رافضاً لصفقة تبادل أسرى تم بموجبها الإفراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط مقابل أكثر من 1027 أسير فلسطيني عام 2012.

وفي عام 2018 عمل قائداً لقيادة المنطقة الجنوبية.