عادي
نموذج مميّز للعمل التطوعي والعطاء والتسامح الإنساني
5 سبتمبر 2022
13:42 مساء
قراءة
دقيقتين
أبوظبي:
«الخليج»
نجح المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني الإنساني، في تخفيف معاناة آلاف المتضررين من جرّاء الفيضانات في باكستان، بتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية، بإشراف أطباء الإمارات وباكستان، من المتطوعين في برنامج الإمارات للإغاثة الطبية «إغاثة».
وفي إطار «حملات زايد الإنسانية العالمية»، لتخفيف معاناه المرضى المعوزين، وتحت شعار «لا تشلون هم» بإشراف سفارة الإمارات لدى باكستان وقنصلية الإمارات في كراتشي، وبمبادرة مشتركة من ائتلاف الإنسانية من مبادرة زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني وبرنامج الإمارات للاستجابة الطبية «استجابة»، وبرنامج الإمارات للتطوع الصحي التخصصي، في نموذج مميز للعمل التطوعي والعطاء المجتمعي، والتسامح الإنساني.
وأكدت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان، أن تشغيل المستشفى يأتي في إطار الجهود الحكومية والشعبية لدولة الإمارات، لمساعدة الشعب الباكستاني، وانطلاقاً من النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ويسير على النهج نفسه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وترجمة لرؤية القيادة الحكيمة بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والإنساني التخصصي، وتمكين الشباب من أطباء الإمارات في خدمة المجتمعات والتخفيف من معاناتهم.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتورعادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس مستشفى الإمارات الميداني، مدير برنامج الإمارات للإغاثة الطبية، أن فرق الإمارات الطبية أثبتت قدرتها الفائقة في أن تكون الإمارات أسرع الدول في الاستجابة الطبية لمدّ يد العون للدول الشقيقة والصديقة، بالغيث والنجدة والمساعدة في أوقات المحن.
وقال يوسف اليتيم، رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر، إن الطاقم الطبي التطوعي نجح في تقديم خدمات طبية مجانية للمئات من المتضررين من الفيضانات من خلال العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني المتنقل.
وأكد سلطان الخيال، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، أن المستشفى في محطته الحالية سيكثف مهامه الإنسانية لمدة شهر في القرى الباكستانية، لتخفيف معاناة المتضررين من جراء الفيضانات. مشيراً إلى أن المستشفى كشف على المئات من الأطفال والنساء والمسنين، وقدم الأدوية اللازمة لهم بإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتخصصين.
وقال الدكتور ممتاز البلوشي، رئيس أطباء الانسانية في باكستان إن نحو 33 مليوناً تضرروا من الأمطار الموسمية الغزيرة التي استمرت لأسابيع، مترافقة مع فيضانات في مناطق شاسعة، أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 شخص وإصابة 1600 آخرين. مشيراً إلى أن مبادرة أطباء الإمارات وسعت نطاق مساعدتها في باكستان لدعم المجتمعات المحلية واللاجئين في المناطق التي دمرتها الفيضانات الكارثية.
وحذر من أن هناك خطراً كبيراً الآن من انتشار الأمراض القاتلة التي تنقلها المياه بسرعة، مثل الإسهال والكوليرا، وحمّى الضنك والملاريا، موضحا أن عمليات الإغاثة والإنقاذ ما تزال صعبة للغاية بعد تدمير وإتلاف 160 جسراً و 5000 كيلومتر من الطرق.
https://tinyurl.com/52wuj6pd
التعليقات