التخطي إلى المحتوى

واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، زيارته للجزائر التي تستمر حتى اليوم (السبت)، بهدف «بناء مستقبل» أفضل للبلدين، لكن بدون التعتيم على أي شيء من الماضي الاستعماري، الذي قال إنه يجب على البلدين مواجهته بشجاعة للعبور إلى المستقبل، مع التركيز على رواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة.

وأعلن قصر الإليزيه أمس أن الرئيس ماكرون سيوقّع، اليوم، مع نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، اتفاق «شراكة متجددة… ملموسة وطموحة».

وكرس الرئيس الفرنسي ونظيره الجزائري، أول من أمس، مصالحتهما بعد أشهر من الخلاف الدبلوماسي.

وبعد اجتماع استمر أكثر من ساعتين بدا رئيسا الدولتين متفائلين، فيما تحدث تبون عن «نتائج مشجعة تجعل من الممكن رسم آفاق واعدة في الشراكة الخاصة التي تربطنا»، معلناً أن فرنسا والجزائر ستعيدان إطلاق الكثير من اللجان الحكومية، لا سيما في المجالين الاقتصادي والاستراتيجي.

من جانبه، شدد الرئيس الفرنسي على رغبة البلدين في التطلع إلى المستقبل، و«العمل معاً على هذا الماضي المشترك (…) المعقّد والمؤلم». وفي هذا السياق، دعا الرئيس الفرنسي، الجزائريين، إلى تجاوز الذاكرة التاريخية الاستعمارية مع بلاده، والتطلع للمستقبل، قائلاً: «نحن لم نختر تاريخنا، لكننا ورثناه، ويجب ألا يكون عائقاً أمامنا للمضي في علاقاتنا مع الجزائر قدماً»، مؤكداً أنه «يجب أن نطوي صفحة الماضي، ونفتح صفحة جديدة في العلاقات بين بلدينا، تكون مبنية على الثقة والاحترام».
… المزيد


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *