أهداف الاجتماع
- ضم الاجتماع قادة ميليشيات “الردع” و”444″ و”دعم الاستقرار” و”رحبة الدروع”، إضافة إلى المجموعات المسلحة المنتمية إلى مدينتي مصراتة والزاوية، حسب مصادر “سكاي نيوز عربية“.
- ركز الاجتماع على الاستمرار في مخطط السيطرة على العاصمة بشكل كامل، وإخراج مجموعات مسلحة، مثل ميليشيا معمر الضاوي التي ما زالت تتمركز في منطقة ورشفانة، والميليشيات التابعة لـ”عماد الطرابلسي” التي تتمركز في مناطق غرب طرابلس، وأشهرها مصنع التبغ، حسب ما رجحت المصادر.
خطوط التماس
- يأتي ذلك الاجتماع في الوقت الذي تجري فيه محاولات لمنع أي “صراعات” قد تقع بين تلك الميليشيات على خطوط التماس، التي أعيد رسمها في العاصمة خلال الأيام الماضية.
- ولتلافي وقوع صراع غير مطلوب حاليا، إذ تشير المصادر إلى وجود خلافات جلية بين ميليشيا الردع وميليشيا رحبة الدروع التي يقودها بشير خلف الله الشهير بـ”البقرة“.
- وفي حين لم تحقق المفاوضات بين تلك الميليشيات و”الطرابلسي” أي اختراق حتى الآن، مع إصرار الأخير على التمسك بمواقع تمركزه في العاصمة وحشده للآليات العسكرية الثقيلة تحسبا للدخول في مواجهة.
- بينما تروج بعض الأبواق الداعمة للمجموعات المسلحة، أنباء عن “انتهاك الضاوي لاتفاق التهدئة في ورشفانة”، الذي بمقتضاه تجنبت المنطقة عملية اقتحام من المجموعات المسلحة، المؤيدة للحكومة منتهية الولاية، والتي هددت بذلك في وقت سابق.
مخطط الإنهاء
- “يؤكد هذا الاجتماع، جدية المضي قدما في هذا المخطط، الذي توقفت وراءه أجندة خارجية”، كما يشير الخبير العسكري محمد الصادق.
- الصادق أكد أن “الأمر أصبح في يد أكبر مجموعتين مسلحتين في طرابلس (الردع و444)، وستستمران في التنفيذ حتى مع المجموعات التي كانت تؤيد الحكومة منتهية الولاية، والتي تخلت عنها لأنه لم يعد لها دور حاليا”.
- “لا يلوح في الأفق أي أمل لخروج العاصمة من دائرة العنف، عدا الانتفاضة الشعبية للمواطنين”، كما يرى الصادق.
- وأشار إلى أن “الميليشيات استنفدت المال العام، وسيطرت على مؤسسات الدولة في طرابلس، وكبدت البلاد الملايين التي أنفقت عليها، والتي كانت تحتاج إليها قطاعات أخرى تعاني في ليبيا، مثل الصحة والكهرباء والنفط”.
السيطرة الكاملة
- وبالمثل، أوضح الباحث السياسي الليبي، محمد قشوط، أن “الهدف الذي لا حياد عليه، هو إخلاء طرابلس من أي تشكيل مسلح قد يخرج عن طوع المحرك الأجنبي، وضمان ولاء كل من في العاصمة، دون الالتفاف للمخاطر المحدقة بالمدنيين الذين يدفعون الثمن”.
- وتعجب قشوط من حديث رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، عن عزمه على عقد الانتخابات في ظل هذه الظروف، متسائلا عن “إمكانية تحقق ذلك في ظل تلك الميليشيات التي تروع طرابلس والمنطقة الغربية، وتتقاسمها ضمن مربعات النفوذ”.
التعليقات