التخطي إلى المحتوى

المركزية- ردّ عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط على الحملات السياسية التي أطلقت على القوات اللبنانية بعد احياء ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية امس، معتبرا ان “البعض جامد في تحريف الماضي وتلفيق اخبار واكاذيب فيما نحن نطرح رؤية للمستقبل ، الهدف منها الخروج من الأزمة الوجودية التي وضعوا الشعب اللبناني في صلبها”.

ولفت في مقابلة اذاعية الى ان “هذا البعض أنزل بلبنان المصائب والكوارث نتيجة تغطيته مشروع وضع الدويلة يدها على لبنان وتغيير هويته وتعطيل العدالة وحماية الفاسدين والمرتشين والمتآمرين “.

واشار الحواط الى ان المواجهة اليوم هي بين مشروعين : الأول ابقاء لبنان في محور الممانعة والانعزال والفقر والكوارث والمآسي من خلال تسليم الدولة للدويلة وتعطيل المؤسسات ، والثاني استعادة لبنان دوره من خلال مشروع الوطن الحيادي المتنوّع المنفتح على اشقائه العرب”، مضيفا “من هنا، نحن ننظر الى الإستحقاق الرئاسي كمحطة انقاذية يمكن ان تؤمن العبور الى التغيير العميق”.

ورأى ان لبنان امام منعطف طرق، والمطلوب انتخاب رئيس يحمل مشروعاً انقاذياً ، يخرج لبنان من المآسي التي عاشها على مدى السنوات الستّ الأخيرة .

ودعا الى التوقّف عند نتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة التي اعطى فيها المسيحيون ثقتهم لأصحاب المشروع الإنقاذي ، ولمن قدّم الشهادة والدم دفاعاً عن الحريّة والسيادة ، وهذا هو افضل ردّ على  اصحاب الحملات التخوينية الأخيرة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *