وأشرف أبو خلال على تدشين الملعب الذي تبلغ مساحته 220 مترا مربعا، لخدمة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و11سنة، بهدف تمكينهم من ممارسة كرة القدم في وسط آمن.
وحسب تصريح أبو خلال لوسائل الإعلام، ومن بينها موقع “سكاي نيوز عربية”، فإن هذه المبادرة “لم تأت من فراغ”، حيث قال اللاعب إنه “تربى على عمل الخير ودعم المحتاجين في بيته من طرف والديه، اللذين زرعا فيه حب مساعدة المحتاجين”.
وتابع لاعب منتخب “أسود الأطلس”: “غرس بي والديّ قيم المشاركة والتضامن، وأنا أشعر بخصوصية كبيرة لظروف هؤلاء الأطفال”.
وأضاف أبو خلال: “تمنيت تقديم ملعب كرة القدم هذا لأطفال المؤسسة. آمل أن يستمتعوا بلعب كرة القدم بنفس القدر الذي استمتعت به شخصيا”.
ومن جانب آخر، أفاد مصدر بمؤسسة الأطفال المسعفين في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن فكرة إنشاء الملعب من شأنها أن تساعد الأطفال النزلاء على ممارسة رياضة كرة القدم، وتطوير مهاراتهم الحركية والنفسية.
وأضاف المصدر: “كرة القدم ستساعد هؤلاء الأطفال على تنفيذ تقنيات رياضية مهمة، من قبيل التمرير والتحكم والمراوغة وتسديد الضربات، إلى جاب تنمية روح الفريق واللعب الجماعي لديهم”.
ويضم المغرب 5 قرى للأطفال المسعفين، من بينها تلك التي أنشئت في دار بوعزة سنة 2000، وتضم 11 منزلا لاستقبال الصغار اليتامى أو المتخلى عنهم، كما توفر لهم أمهات بديلات لرعايتهم ومنحهم الحنان المفقود.
وتوفر المؤسسات أيضا تعليما جيدا وظروف عيش كريم للأطفال المحتاجين، وعند بلوغهم سن الرشد تساعدهم على إيجاد فرص عمل.
التعليقات