استطاعت فرق الإطفاء والدفاع المدني السيطرة على الحريق الذي اندلع في مكب نفايات طرابلس، بعد تدخل طوافات الجيش.
اندلعت النيران في مكب النفايات في طرابلس (المكب الأول) في وقت سابق ولم تستطع فرق الإطفاء السيطرة عليها بسرعة، ما استدعى تدخّلاً من الطوافات.
وعلى إثر مخاوف مرتبطة بانبعاث غاز الميتان جرّاء الحريق، أشار رئيس لجنة البيئة في بلدية طرابلس الدكتور نور الأيوبي إلى أن “لا غاز ميتان في المكب رقم 1 بل إن هذا الغاز موجود في المكب رقم 2، وبالتالي لا خوف من انفجار جراء الحريق في المكب، ومن الضروري التنبّه خوفاً من الانبعاثات ومن الدخان”.
وأجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اتصالاً بوزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي لمتابعة المعالجات المطلوبة للحريق.
كما اتصل بقائد الجيش العماد جوزيف عون للبحث في إمكان استخدام الطوافات للمساعدة في اخماد الحريق.
وشدد ميقاتي على ضرورة إعطاء التوجيهات لفرق الإطفاء والدفاع المدني لاتخاذ كل التدابير التي من شأنها تطويق هذا الحريق بشكل سريع “حرصاً على سلامة ابناء طرابلس والبيئة في المدينة”.
وعلى الإثر، أجرى مولوي اتصالاً بقائد الجيش العماد جوزف عون لإرسال طوافات عسكرية للمساعدة في إطفاء الحريق المندلع في مكب للنفايات في طرابلس، وبحث مع وزير البيئة ناصر ياسين في آلية الإطفاء ومدى خطورة الحريق.
وأوعز مولوي إلى المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار وفوج إطفاء اتحاد بلديات الفيحاء، التدخل للإطفاء عبر رش الأرض بالمياه وخنق الحريق بالأتربة.
كذلك، تواصل مع محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا مشددا على ضرورة تطويق الحريق والعمل بشكل فوري على إطفائه حفاظا على سلامة المحيطين بالموقع.
وقد امتدّت سحابة من الدخان السوداء لمسافة بعيدة وبدأت الروائح الكريهة تنتشر في الجوار.
وانتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لسكان الجوار للتنبّه ووضع الكمامات منعاً لتنشّق السموم المنبعثة من الحريق، وأيضاً دعوات لإخلاء المباني المجاورة خوفاً من انفجار غاز الميتان.
التعليقات