وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، إنه وثق 12 سوريا على الأقل من بين الناجين، من محافظات إدلب واللاذقية وحلب، غالبيتهم فروا من سوريا هربا من التجنيد الإلزامي والاحتياطي، وبعضهم من المعارضين، وكانوا معتقلين.
وفي حين وصل المركب محملا بعشرات المهاجرين السوريين كانوا يعتزمون الهجرة إلى أوروبا، وجدوا أنفسهم في شواطئ بانياس السورية، ووفق المرصد: “جرى اعتقالهم من قبل القوات السورية، ونقلهم عبر حافلات نحو المراكز الأمنية في دمشق، ولا يزال مصير الكثير منهم مجهولا حتى الآن”.
بدوره يشير “أسامة الحسن”، وهو شاب سوري فقد أخته وعائلتها وعائلة شقيق زوجها في المركب الغارق، إلى أن السلطات السورية احتجزت فردا من العائلة، وهو الناجي الوحيد من بين عشرة أفراد.
ويقول الحسن: “اعتقلوه أثناء تلقي العلاج وهو في السجن الآن. قالوا أيضا إنه سيخضع لحكم وهناك دفع مبالغ مالية من 5 ملايين إلى عشرة”.
(الحرة)
التعليقات