التخطي إلى المحتوى

الشراع تذكر اللبنانيين بهذا الامر:
فرنجية لن يركب سيارة يقودها باسيل!!

الشراع 13 ايلول 2022

حزب الله يؤيد وصول سليمان فرنجية ويعمل لذلك ، لكنه لا يملك العدة لتحويل هذا التأييد الى امر حاصل ، كما فعل حين رشح ميشال عون للرئاسة ، وظل متمسكاً بهذا الترشيح لمدة سنتين ونصف السنة في ظل الفراغ الرئاسي ، الى ان توفرت لعون التغطية السنية بدعم سعد الحريري ، ودعم ماروني – مسيحي اضافي بتأييد القوات اللبنانية ، وفق تفاهم معراب بين سمير جعجع وعون وصهره الصغير ..

 

عندها نجح حزب الله في ايصال قائد الجيش السابق الى الرئاسة!

 

   ابرز عدد شغل حزب الله لإيصال فرنجية للرئاسة هي:

 

 تأييد جماعة عون النيابية للزعيم الزغرتاوي..

 

فهل يضمن الحزب تأييد جبران باسيل، ليصبح فرنجية الرئيس الرابع عشر للجمهورية ، بغطاء مسيحي؟

 

مع التذكير بأن فرنجية ممثل في مجلس النواب بإبنه طوني فقط ، وهو حليف نواب يطمح كل واحد منهم ليكون رئيسا! ً
على الرغم من العلاقة الوثيقة للحزب ، مع فرنجية وباسيل ، إلا ان هناك عقبة ذات وجهين امام فرنجية:

الوجه الاول:

 هو  اقناع باسيل ، وقد يوافق الصهر الصغير على طلب الحزب بإنتخاب فرنجية !! لكن دون ذلك شروط عديدة اهمها : ان يوافق فرنجية سلفاً على تعيين جماعة باسيل في مفاصل الحصة المارونية في حاكمية مصرف لبنان ، وفي قيادة الجيش وفي رئاسة مجلس القضاء الاعلى… وغيرها في عموم المواقع الادارية اللبنانية ، وان يضمن حزب الله ذلك !!
 وهذا يعني ان جبران يريد ثمناً مسبقاً ،لتأييده فرنجية الذي لن يرضى ابداً ان يكون صورة في سلطة، يمسك الصهر الصغير بمفاصلها .

 

الوجه الثاني:

ان يركب فرنجية سيارة يقودها الصهر الصغير .
إنها احدى العقبات الذاتية ، في مجموعة 8 آذار ، من دون الحديث عن العقبات الموضوعية ، وابرزها مواقف ما تبقى من 14 آذار فضلا عن النواب ال13 , من انتخابات الرئاسة ورفضها جميعاً وصول رئيس من الثامن من آذار 

الشراع