أوصلت “ميّاس” لبنان إلى العالمية في أصعب الظروف التي تعيشها البلاد جراء الأزمة الاقتصادية الخانقة التي كبّلت اللبنانيين وحولت سعادتهم إلى جحيم
“كرمالك يا لبنان”
بعد أداء عالمي مبهر تمكنت فرقة “ميّاس” اللبنانية من الحصول على اللقب بعد منافستها مع أهم المواهب حول العالم.
- تحوّل حلم ملايين اللبنانيين في لبنان والعالم من خلال هذا الإنجاز العالمي إلى حقيقة بعد حملة “كرمالك يا لبنان”.
- نشر الحساب الخاص بالبرنامج على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظة إعلان فوز الفرقة باللقب حيث عمّت الفرحة المسرح بعد إعلان النتيجة النهائية.
أجواء لبنان.. وأهالي الفتيات
نظم أهالي فتيات فرقة “مياس” الـ36 تجمعاً في البترون لمتابعة نتائج “أميركا غوت تالنت”، حيث تابع الأهالي الحلقة النهائية من البرنامج في ميناء مدينة البترون في الهواء الطلق عبر شاشة عملاقة نصبت في المكان للغاية بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي تؤمنه المولدات الخاصة في نهاية الليل بتوقيت لبنان.
- قالت والدة إحدى الشابات الـ36 اللواتي أبهرن العالم: “عوضت مياس اللبنانيين القهر الذي يعيشونه”، وأشارت لموقع “سكاي نيوز عربية” افتخر بابنتي مرسيل عسال التي انضمت إلى الفرقة قبل 6 أشهر استطاعت هي ورفيقاتها إخراج اللبنانيين أينما كانوا من حزنهم ومن الأسى الذي يحيط بيومياتهم إلى أجواء النجاح”.
- لفتت والدة مرسيل إلى أن ابنتها “تدرس الإخراج وتعمل في شركة تسويق ولم تتمكن من حصولها على إجازة عمل للسفر الأمر الذي اضطرها لمواصلة عملها من الولايات المتحدة إلى لبنان عبر الأونلاين إلى جانب ساعات التدريب الشاقة لإنجاح الفرقة”.
- استفاق اللبنانيون على خبر مفرح ونشروا هاشتاغ #كرمالك_يالبنان على مواقع التواصل الاجتماعي بعد سيل طويل من الأخبار المقلقة التي غيرت أسلوب حياتهم وجعلتهم يبيتون لياليهم على فقدان الأمل.
- اعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن “ما قدمته الفرقة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد يعكس وجه لبنان الحقيقي”.
الأجواء في الولايات المتحدة
وأعربت الصحافية اللبنانية رئيسة تحرير “جبلنا نيوز” فاديا سمعان لموقع “سكاي نيوز عربية” عن فرحتها بما آلت إليه النتائج النهائية.
وقالت سمعان: “لحظات لا تنسى في نهاية البرنامج لحظة إعلان فوز (مياس) علا الصراخ في المسرح ورفعت الأعلام اللبنانية التي كانت تملأ المقاعد”.
وأضافت: “(مياس) قدمت صورة جميلة عن لبنان أكدت أن اللبنانيين بوحدتهم يمكن أن يبهروا العالم وأن البرنامج الذي فازت به الفرقة، يخرّج أبرز القامات الفنية حول العالم”.
“مياس” في عرضها الختامي
- قدمت الفرقة اللبنانية العرض الأخير ضمن نهائيات مسابقة “أميركا غوت تالنت” قبل يومين وظهرت على المسرح بمشهد حاكى خلالها الاكتشافات الحديثة في الفضاء، حيث تناغمت الإكسسوارات والأزياء وأداء الراقصات، مع ألوان الفضاء الخارجي”.
- جاء العرض بعد أسبوع من العمل المتواصل، وقالت وسائل إعلام لبنانية إن “(مياس) قدّمت عرضاً فنياً يليق بها وبلبنان”.
- رأى مغردون أميركيون ان الفرقة قدمت عرضاً من مستوى مختلف، وهو الأفضل بتاريخ المسابقة، وغرد” في حال عدم فوز الفرقة، سيكون ذلك مفاجئاً.
- في المقابل توجه مغرد لبناني للفرقة بالقول: “لقد أبكيتم اللبنانيين في جميع أنحاء العالم لأنكم أعدتم مجد لبنان الذي نعرفه، ونتحسر ونتألم كيف أن المسؤولين في واد والشعب في مكان آخر”.
- أثبت فوز “مياس” والتصويت بكثافة لها، رهان اللبنانيين ورهان المعجبين بأداء الفرقة التي تتنافس مع فرقة أخرى و9 مواهب ظهرت على المسرح.
- قالت عضو لجنة الحكم صوفيا فيرغارا في الحلقة الأخيرة من البرنامج إن الحفلة تضمنت العديد من العروض التي “لا تُصدق”.
معلومات عن “ميّاس”
- فرقة “مياس” أسسها مصمم الرقصات اللبناني نديم شرفان عام 2019، وخطت الفرقة المؤلفة من 36 شابة راقصة، تتراوح أعمارهن بين 13 و25 عاما، خطوة جبارة لدى حصولها على لقب “آراب غوت تالنت” (النسخة العربية من البرنامج).
- أخذت الفرقة اسمها من غزال عربي بقد ممشوق “ميّاس”، وهي كلمة مشتقة من كلمة “الماس”، وأريد لها خلال تسميتها أن تعبر عن غموض المرأة العربية.
- يصر مؤسسها شرفان على أن تكون أعضاء الفرقة من النساء، وأكد في تصريح سابق أنه “يوجه رسالة إلى المجتمعين العربي واللبناني، حيث لا تستطيع المرأة الإعلان عن مهنتها كراقصة محترفة من دون التعرض للتنمر.
التعليقات