وكشفت مصادر ديبلوماسية لـ “الديار” أن مطالب لبنان في هذا المجال ستتحقق، انما بعد حصول الانتخابات «الاسرائيلية». وخلاصة القول ان رئيس حكومة العدو الاسرائيلي الحالي يائير لابيد لا يريد تنفيذ الشروط اللبنانية قبل الانتخابات، كيلا تستغل المعارضة «الاسرائيلية» ذلك ، وتطلق شعارات شعبوية لناسها فتشد العصب الصهيوني.
وعليه، مطالب لبنان في الملف الترسيم ، اي حصوله على خط 23 مع تعرجاته مؤجلة الى حين اجراء الانتخابات «الاسرائيلية»، ومن بعدها سيكون على الارجح زيارة للوسيط الاميركي اموس هوكشتاين للبنان لايجاد مخرج للعدو الاسرائيلي بعودته الى المفاوضات، واعطاء لبنان ما يريده من الثروة النفطية.
التعليقات