عبدالله بن زايد وأمين عام «الناتو» يبحثان تعزيز الاستقرار

التقى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو».

جرى خلال اللقاء، الذي عقد على هامش أعمال الدورة ال 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبحث التعاون بين دولة الإمارات وحلف الناتو، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

استعرض الجانبان المستجدات الإقليمية والعالمية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وناقشا عدداً من القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، تجمعهما شراكة متميزة، تهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة، وصون السلم والأمن الدوليين. مشيراً إلى الحرص على تنمية التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.

وأكد ستولتنبرغ، الإسهامات البارزة لدولة الإمارات، لتحقيق السلام في المنطقة وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، مشيداً بجهودها الإنسانية والإنمائية البارزة التي يمتد تأثيرها إلى مختلف أنحاء العالم.

والتقى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في نيويورك، عدداً من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة ال 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة كلاً على حدة.

والتقى سموّه جابريليوس لاندسبيرجيس، وزير خارجية ليتوانيا، ويان ليبافسكي، وزير خارجية التشيك، وزبيغنيو راو، وزير خارجية بولندا، وأنيكين هويتفيلد، وزيرة خارجية مملكة النرويج، وأورماس رينسالو، وزير خارجية أستونيا، وجيرومي خافيير والكوت، وزير خارجية باربادوس.

وبحث سموّه مع الوزراء عدداً من القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، فضلاً عن المستجدات الإقليمية والدولية، ومنها الأزمة في أوكرانيا وأزمة الطاقة والغذاء، وسبل تحقيق الاستقرار في السوق العالمي، وتعزيز الجهود العالمية المبذولة لصون السلم والأمن الدوليين.

وأكد سموّه، أهمية تعزيز الشراكات العالمية والتعاون الدولي في مواجهة التحديات الحالية، من أجل خلق فرص متنوعة لتحفيز النمو الاقتصادي في المجتمعات.

وبحثت اللقاءات علاقات التعاون والشراكة بين دولة الإمارات، وهذه الدول في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية والثقافية والسياحية والزراعية والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات.

واستعرضت سبل تحفيز التعاون الدولي، في مواجهة التغير المناخي، وأهمية التركيز على تحقيق التقدم في هذا الملف الذي يرتبط مباشرة بمسارات التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي في مختلف الدول. كما جرى استعراض استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف COP28 العام المقبل.

والتقى سموّه، على هامش أعمال الدورة، جوانا ألكساندرا، وزيرة خارجية السلفادور، وبحثا العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها على الصعد كافة.

وعقب اللقاء، وقع سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والوزيرة ألكساندرا، على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين.

ووقعا على مذكرة تفاهم بإنشاء لجنة مشتركة بين دولة الإمارات والسلفادور.

والتقى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، كارلوس ألبيرتو فرانسا وزير خارجية البرازيل، وبحثا العلاقات بين دولة الإمارات والبرازيل، وآفاق تعزيز روابط التعاون المشترك في المجالات كافة، ومنها الاستثمارية والاقتصادية والتجارية. واستعرضا عدداً من القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسبل تعزيز الجهود العالمية المبذولة في مواجهة التغير المناخي.

والتقى سموّه، دميتري كوليبا، وزير خارجية أوكرانيا. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين دولة الإمارات وأوكرانيا، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، لاسيما الأمن الغذائي والتبادل التجاري.

واستعرضا تطورات الأزمة في أوكرانيا، وأكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في هذا الصدد، استعداد دولة الإمارات، للإسهام في دعم الجهود الرامية إلى إعادة الاستقرار وإرساء السلام، عبر الحل الدبلوماسي المستدام.

وحضر اللقاءات ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، والسفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، وعمر غباش، مساعد وزير الخارجية للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة.  (وام)