تتحدث الفنانة التونسية لموقع “سكاي نيوز عربية” عن أحدث أعمالها الفنية، ونمط حياتها الشخصية، ومدى حبها للرقص بكل أنواعه، والذي تصفه بأنه “كوكب السعادة” بالنسبة إليها. وكذلك تكشف تفاصيل القرار الذي اتخذته بخصوص نمط مشاركاتها في الأعمال الدرامية القادمة، مع تفضيلها للأعمال القصيرة.
- ظهرت بالأعمال المصرية أولاً عبر مسلسلي ألف ليلة وليلة (2015) وشهادة ميلاد (2016).
- ظهرت بالسينما المصرية للمرة الأولى عبر فيلم الخلية (2017) مع المخرج طارق العريان.
المسلسلات القصيرة
وعلى اعتبار أن آخر أعمالها الفنية المعروضة كان مسلسل “وعد إبليس” المكون من ست حلقات فقط، تتحدث بن أحمد، عن تفضيلها للأعمال القصيرة وليست الأعمال الدرامية الطويلة.
وتلفت إلى كونها متمسكة بقرار اتخذته بشأن الابتعاد عن المسلسلات الطويلة ذات الـ45 و60 حلقة، قائلة: “لن أكرر التجربة في حياتي إلا بشرط واحد، وهو تصوير مسلسل 45 حلقة على جزئين.. غير ذلك الأمر سيكون الأمر مرهقاً ولن أقدمه”.
وتشير إلى أنها تستمتع بالمسلسلات القصيرة الـ 10 أو 15 حلقة، ذلك على اعتبار أن ذلك النمط من الأعمال -والمنتشر بشكل كبير في الخارج- عادة ما ترتفع جودته مع حلقات أقل وأقصر من المسلسلات الطويلة، بما يعطي مساحة لجودة الكتابة والتمثيل والمونتاج وما إلى ذلك، وبالتالي جودة العمل ستكون أفضل.
وكانت عائشة بن أحمد قد شاركت في مسلسل “أبواب الشك” في العام 2018، والمكون من 60 حلقة، رفقة لقاء الخميسي وخالد سليم، وكوكبة من الفنانين.
من أبرز أعمال ومشاركات عائشة بن أحمد في الدراما المصرية:
- نسر الصعيد (2018) مع الفنان محمد رمضان، إخراج محمد سامي، وتأليف محمد عبدالمعطي
- لعبة نيوتن (2021) مع الفنانة منى زكي ومحمد فراج ومحمد ممدوح وسيد رجب، إخراج وتأليف تامر محسن
- ملف سري (2022) مع هاني سلامة وماجد المصري إدوارد، تأليف محمود حجاج، وإخراج حسن البلاسي
الكاهنة البربرية والراقصة الشرقية
لعبت عائشة أدواراً متنوعة، وقد عبّرت سابقاً عن رغبتها في تجسيد شخصية “الكاهنة البربرية” على الشاشة ضمن أحلامها في عالم الدراما.
كما ذكرت لدى حديثها مع موقع “سكاي نيوز عربية” أنها لا تُمانع أبداً في تقديم شخصية الراقصة الشرقية، وذلك لعشقها للرقص عموماً. وكانت قد ظهرت في وقت سابق في فيديو بينما تتعلم رقصات هندية.
تردف الفنانة التونسية: “أعشق كل أنواع الرقص منذ صغري فهو بالنسبة لي كوكب السعادة الذي أنسى فيه كل ما حولي ويجعلني أحب جسدي وكل شيء في نفسي وروحي.. عند انتهاء الرقص أشعر بهرمونات سعادة تسري في جسدي، ولم أعتقد طيلة عمري بأن الرقص شيء سيء، وأتعجب من منتقدي الرقص”.
وأضافت: “سأوافق إذا عرض علي دور راقصة شرقية، ليست لدي مشكلة في ذلك.. الرقص الشرقي أعشقه.. في مصر لم يعد هناك راقصات بارزات إلا القليلات، من بينهن الراقصة دينا.. وهذا يرجع إلى وجود تفكير سلبي تجاه الرقص في المجتمع”.
السينما
وتفضل عائشة بن أحمد الأعمال السينمائية، فيما لا تجد عملاً مناسباً جديداً يجعلها تقدم على المشاركة فيه بسعادة، فهي لا تريد المشاركة في عمل غير مناسب لها لمجرد التواجد. فيما تكشف في الوقت نفسه عن وجود مشروع سينمائي جديد “لا يزال في مرحلة إنهاء الكتابة.. المُخرج مشارك في الكتابة، وتُجرى بعض التعديلات على السيناريو”، دون أن تكشف عن باقي التفاصيل.
كان آخر أعمالها السينمائية فيلم “ريتسا” العام الماضي، رفقة النجم محمود حميدة والفنان أحمد الفيشاوي، تأليف معتز فتيحة وإخراج أحمد يسري.
ومن أبرز أعمال ومشاركات عائشة بن أحمد في السينما المصرية:
أسرار الرشاقة
عائشة بن أحمد التي يشبهها البعض بالفنانتين سعاد حسني ونجلاء فتحي، تكشف أيضاً لدى حديثها مع موقع “سكاي نيوز عربية” جانباً من أسرار المحافظة على رشاقتها، قائلة: “أهتم دائماً بالطعام الصحي، ولأنني نباتية لا أتناول اللحوم، لكنني أعشق في الأكل المصري ورق العنب، بجانب حرصي على تناول كمية بسيطة ومحدودة حتى لا تدع مجالاً للدهون”، كما تحرص على عدم تناول الطعام ليلاً قدر الإمكان.
وتتابع: “أنصح الفتيات بالقيام بتدريبات رياضية بشكل مكثف، مع الحرص على تناول طعام صحي، والتحكم في اختيار الغذاء الصحي يفيد الجسم بقدر المستطاع”. وتوجه رسالة للفتيات قائلة: “جسمك ليس سلة مُهملات لتلقي به أي شيء من الطعام”.
الحب في حياة عائشة بن أحمد
وعن منظور الحب في حياة عائشة بن أحمد، تبرز أن “الحب بشكل عام بين الزوجين أو الأصدقاء والأهل.. الحب هو أهم شيء في الكون، وإذا شعر الشخص بالحب واهتم بنفسه سيجد حياته ناجحة وكل ما يتمناه يتحقق، وسيحدث العكس إذا كانت لديه مشاكل مع نفسه.. وجود الحب بالحياة أهم شيء كي تستمر”.
التعليقات