رحل اليوم الخميس، عن عالمنا الفنان هشام سليم، عن عمر 64 عامًا، بعد رحلة استمرت لعامين مع مرض سرطان الرئة، وبالتأكيد إن الحديث مع الطبيب المعالج له يدخلنا لكواليس هذه الفترة العصيبة التي عاشها الفنان الراحل هشام سليم قبل وفاته.
وفى هذا الصدد، قال الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى، والطبيب المعالج للفنان الراحل هشام سليم، إنه كان مطيعًا للأطباء، واثقًا بالطب المصرى، وحرص على علاجه من سرطان الرئة داخل مصر، مضيفًا إنه كان شخصية مؤمنة راضية بقضاء الله ومحبًا للحياة.
وتابع الطبيب المعالج للفنان هشام سليم إنه يقدم التعازى لأسرة ومحبى الفنان الراحل، خاصة إنه كانت تجمعه به علاقة إنسانية، وهاتفه الفنان الراحل في عيد الأضحى الماضى يهنئه بالعيد ويطمئن على أحواله.
وأشار الدكتور ياسر عبد القادر إلى أنه لم يكتشف سرطان الرئة إلا فى مراحله المتأخرة لأن طبيعة المرض أنه لا يظهر باعراض واضحة يستطيع المريض اكتشافها مبكرا، موضحا أن 70 % من حالات سرطان الرئة لا تكتشف إلا في المراحل المتقدمة من المرض، مشيرا إلى أن البصاق المدمم هو من احدى علامات الإصابة بسرطان الرئة المتقدم.
وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية للطبيب المعالج للفنان الراحل هشام سليم مع تليفزيون اليوم السابع، في تغطية من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم جرمين شلبى.
التعليقات