وبحسب وسائل إعلام محلية تنتشر القوات في طرابلس منعا لحصول أي توترات من شأنها أن تزيد الوضع الأمني سوءا.
وأقامت قوى الأمن حواجز تفتيش وتدقيق ثابتة ومتحركة في محيط الموقع الذي شهد توترات نتيجة الحادث.
ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام، فقد أدى إطلاق نار داخل متجر للهواتف المحمولة في طرابلس إلى مقتل 3 أشخاص، ثم وفاة رابع لاحقا متأثرا بجراحه، مما أدى إلى حالة من التوتر الأمني في المدينة مساء الجمعة.
بعد الحادث وقع تبادل لإطلاق النار بين مسلحين، وسط توتر كبير في شوارع المدينة.
وتابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الحادث، وأجرى اتصالات بوزير الداخلية وقائد الجيش والقادة الأمنيين، وفق مصادر رسمية، شدد على “ضرورة ضبط الوضع وزيادة الإجراءات الأمنية، وعدم السماح لأي كان بالعبث بأمن طرابلس وسلامة أبنائها”.
وفي أعقاب الحادث المأساوي، أجرى وزير الداخلية بسام مولوي اتصالا بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي عماد عثمان، للتدخل الفوري لضبط الوضع حفاظا على أمن المدينة وأبنائها.
وشدد مولوي على ضرورة حفظ الأمن والنظام، مشيرا إلى أنه سيُعقد اجتماع لمجلس الأمن الداخلي المركزي، يجمع القادة الأمنيين كافة، لوضع خطة أمنية في ظل الأحداث الأخيرة.
التعليقات