يجري سباق محموم بين حلّ المعضلة الحكومية، وتدوير الزوايا حول الإستحقاق الرئاسي الذي شقّ طريقه بدليل الحراك الذي يقوم به السفير السعودي وليد البخاري مع المرجعيات السياسية والروحية، وحيث ستكون له مواقف وتغريدات تؤشّر إلى ما تصبو إليه المملكة بفعل الجولات التي يقوم بها، وستكون زيارته المرتقبة إلى بكركي، وفق المعلومات الموثوق بها، بمثابة التناغم والتماهي بين الرياض والصرح البطريركي حول مواصفات الرئيس العتيد للجمهورية، بمعنى أن هذه الزيارة مفصلية على هذا الصعيد، نظراً الى دور بكركي وأهميته في مثل هذه الإستحقاقات.توازياً، كانت لافتة المواقف التي أعلنها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط لصحيفة خليجية، ما حمل دلالات في التوقيت والمضمون بعد لقاء جمعه والسفير البخاري، وبعد ما قيل بأن سيد المختارة استدار تجاه “حزب الله”، وسيغرّد خارج سرب السياديين، وبمعنى أوضح انه سينتخب النائب السابق سليمان فرنجية، الذي يرشحه ويدعمه حتى الآن “حزب الله”، وإن كان لم يبلّغه، وفق فرنجية نفسه، حتى الساعة بإمكان دعمه أو ترشيحه. لذا، فان جنبلاط…
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من “النهار”
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
التعليقات