أغلق جنود الطرقات الرئيسية وسمعت عيارات من أسلحة رشاشة في عاصمة بوركينا فاسو السبت.
وقال عدة شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية إنهم سمعوا دوي إطلاق نار في وسط العاصمة واغادوغو وأغلق بعض الجنود طرقات رئيسية في المدينة، من بينها الحي الذي يضم المقر الرئاسي.
وحلقت مروحيات فوق المدينة وأغلقت المتاجر التي فتحت أبوابها صباحا.
ودعت الهيئات الدولية الجيش إلى الامتناع عن أي أعمال عنف أو تهديد السكان المدنيين والحريات المدنية وحقوق الإنسان، وطالبت الجيش بإعادة النظام الدستوري بحلول يوليو/تموز عام 2024.
ودعت فرنسا – القوة المستعمرة السابقة لبوركينا فاسو – مواطنيها في واغادوغو الذين يقدّر عددهم ما بين 4000 و5000 شخص إلى أن يلزموا منازلهم.
وقبل الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي أمس ظهر أكثر من عشرة جنود ببزاتهم العسكرية على التلفزيون والإذاعة الرسميين لإعلان الإطاحة باللفتنانت-كولونيل بول-هنري سانداوغو داميبا.
وأعلنوا تعيين الكابتن إبراهيم تراوري مكانه.
وقال قادة الانقلاب “قررنا تحمّل مسؤولياتنا، مدفوعين بهدف أسمى واحد: استعادة أمن أراضينا وسلامتها”.
وعلقوا العمل بالدستور وأغلقوا الحدود وحلوا الحكومة الانتقالية والمجلس التشريعي وفرضوا حظر التجول من الساعة التاسعة مساء حتى الخامسة صباحا.
ولا يعرف حتى الآن مصير داميبا.
Copyright: Getty Images