واضافت عيتاني، نتمنى ان يتم وضع ورقة سياسية تأخذ في الحسبان مسائل اساسية منها، الموقف من “السلاح الغير الشرعي” “والحياد” وذلك منعا لجرنا لصراعات مريرة ومكلفة لم تأتي الا بالويلات على لبنان، ومن ناحية موازية العمل على توفير السبل المناسبة لاعادة وصل الطائفة مع محيطها العربي وتحديدا دول الخليج، بما يتناسب مع سيادة لبنان وحياده المرجو.
كذلك نتمنى ان يتم اضافة للورقة السياسية طرح رؤية ومشروع اقتصادي للمساهمة في الحد من المآسي التي تلحق بابناء الطائفة، حيث اصبح قسما كبيرا من اخواننا من ابناء الطائفة السنية وخاصة في الشمال، تعاني من وضع مزري اصبحوا فيها مجبرين على الهجرة عقر اتباع احيانا اساليب غير شرعية معرضين بذلك حياتهم لشتى المخاطر بحيث دفع العديد حياتهم في هذا السبيل.
اما فيما ما يخص الاستحقاقات القادمة فلا يجب ان يتم مرور ملف انتخاب رئيس للبلاد من دون أن يكون لطائفتنا دور كشريك في اختيار رئيس جديد للجمهورية يلبي تحديات وحاجات لبنان المستقبلية.
لذلك، نتمنى الا يكون اللقاء القادم مبني على مجرد عصف فكري وان يثير النقاط التي نطرح بوضوح من خلال الية عمل مستمرة تنبثق عن هذا اللقاء لنسترجع ونساهم جميعا في اعادة الدور المحوري للطائفة السنية التي كانت دوما وستبقى الاساس شريك رئيسي في كافة القرارات الكبيرة.
التعليقات