نعت الأوساط الثقافية اللبنانية، الشاعر محمد علي شمس الدين، الذي رحل اليوم عن عمر ناهز الثمانين عاماً بعد أزمة صحية طارئة. سيوارى جثمانه عند الأربعة من عصر هذا اليوم في بلدته عربصاليم قرب النبطية التي ولد فيها.
ولد محمد علي شمس الدين في عام 1942 في قرية بيت ياحون في قضاء بنت جبيل بجنوب لبنان. وقد نشأ في بلدة عربصاليم قرب النبطية.
ودرس شمس الدين في بيروت، وحاز إجازة الحقوق من «الجامعة اللبنانية» عام 1963، وعمل مديراً للتفتيش والمراقبة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي اللبناني، ثم تحول بعد ذلك إلى دراسة التاريخ حتى حصل على درجة الدكتوراه.
بدأ شمس الدين نشر أولى قصائده في بداية السبعينات، بالترافق مع زملائه الذين أطلق عليهم «شعراء الجنوب» مثل حسن عبد الله وشوقي بزيع والياس لحود وجودت فخر الدين، ثم توالت دواوينه الشعرية مثل «قصائد مهربة إلى حبيبتي آسيا»، و«غيم لأحلام الملك المخلوع» و«أناديك يا ملكي وحبيبي» و«الشوكة البنفسجية» و«طيور إلى الشمس المرة» و«أما آن للرقص أن ينتهي» و«أميرال الطيور»، و«ممالك عالية» و«رياح حجرية» وغيرها.
التعليقات