“لم يجرِ أي لقاء بيني وبين نون لا بصفتي الشخصية ولا بصفتي كرئيس لبلدية رأس إسطا. لا اليوم ولا قبله.
ثانيًا: إن القيام بأي عمل مخالف للقانون ومن أي كان، ومن أي نوع، هو موضع إدانة سيما إذا كان من النوع الذي يسبب الفتنة والإخلال بالسلم الأهلي، والذي تجلى بإحراق صورة السيد حسن نصرالله في وسط القرية وعلى الطريق العام.
ثالثًا: إن الجيش وسائر القوى الأمنية هي المسؤولة عن ضبط هكذا محاولات، وهي التي لم تقصر منذ اللحظة الأولى لحصول الحادثة، وجميعنا بانتظار الإنتهاء من تحقيقاتها وتبيان الفاعل ليبنى على الأمر مقتضاه.
رابعًا: إن بلدتنا رأس إسطا ما كانت يومًا إلا مثالًا لحسن الجيرة والجوار وهي جارة القديس شربل، وزوار هذا الصرح هم زوارها.
خامسًا: نهيب بسائر وسائل الإعلام توخي الدقة والحذر لمنع أيادي الفتنة والشر من العبث بأمن بلاد جبيل وتشويه صورة العيش الواحد بين سائر أبنائها.”
التعليقات