دبي (الاتحاد)
قالت حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء: «نحن في دولة الإمارات نفخر بقيادة استثنائية جعلت من الدولة نموذجاً عالمياً ومرجعاً مهماً في القدرات التنافسية. وعندما تكون الحكومة على كفاءة عالية، وتتمتع بالمرونة في التعاطي مع المتغيرات العالمية، وتقوم بمبادرات مبتكرة، وتصدر قوانين وتشريعات تحسّن من حياة الناس وتزيد من الرفاهية في المجتمع، وتطّور من منظومتها المجتمعية كاملة، هذا الكلام ينعكس كمخرجات طبيعية على تعزيز تنافسية الدولة والارتقاء بها إلى مصافي دول العالم، وتبوؤها أفضل المراكز في التقارير الدولية».
وتابعت أهلي: «نرصد في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء 1502 مؤشر تنافسي ضمن أهم التقارير العالمية وجاءت دولة الإمارات من أفضل 10 دول في العالم في 432 من هذه المؤشرات، أي بحوالي 30% من إجمالي المؤشرات العالمية، متقدمة على العديد من الدول التي لها تاريخٌ عريق في التنافسية، كما حققت الإمارات المركز الأولى عربياً في 505 مؤشرات من إجمالي المؤشرات العالمية». وأشارت أهلي إلى أن كل ذلك نتيجة للجهود الكبيرة التي تقوم بها أجهزة الدولة ومؤسسات القطاع الخاص لدعم تنافسية دولة الإمارات، وتعزيز الاقتصاد الوطني، في شتى المجالات من تجارة، وصناعة، وسياحة وتعليم وصحة، وغيرها من القطاعات الحيوية، وتشهد بها أرقام النمو الاقتصادي التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أمس، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الوزراء.
وأكدت أن الإمارات تمضي نحو التنافسية العالمية برؤية طموحة تستشرف المستقبل، وترسخ ثقافة التميز في أن تكون بمقدمة دول العالم في التنافسية وعلى مختلف الأصعدة، مشيرة إلى أن صدارة الإمارات للمرتبة الأولى عالمياً في 156 مؤشراً جاءت في قطاعات عدة، من بينها الاقتصاد، والمالية والمصارف، والصحة، والتكنولوجيا المتقدمة، والطاقة والبنية التحتية، والأمن الرقمي، والتعليم، والتوازن بين الجنسين، والقوانين والتشريعات، ورأس المال البشري، والتعليم، والبيئة والتغير المناخي، وجذب المواهب.
التعليقات