كتبت “نداء الوطن”: قبل أسابيع معدودة من انقضاء عهد الرئيس ميشال عون، وتلاشي احتمال تأليف حكومة جديدة، وتسلّم حكومة تصريف الأعمال صلاحيات رئاسة الجمهورية، يشرّع وزير الثقافة محمد المرتضى نافذته «للهوا الجنوبي». وبعد ساعات قليلة من زيارة قام بها للجنوب، أعلن أمس عن تنظيم الوزارة زيارة إلى الجنوب لمجموعة من الوزراء، تحت عنوان «كلنا للجنوب» بهدف تسليط الضوء على روعة وغنى هذا الجزء الغالي من وطننا العزيز لبنان، وإشعار اهله لا سيما القاطنين فيه بأنهم في صلب اهتمامات الحكومة اللبنانية، وذلك بعد التنسيق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير السياحة وليد نصار. تشمل الجولة كلّا من الناقورة، رميش، العديسة، وادي الحجير، مليتا وجبل صافي. وستتخللها زراعة أشجار في وادي الحجير من قبل الوزراء المشاركين في هذا النشاط.في السياسة، لا يمكن فصل هذه الجولة عن التطورات المتسارعة التي يشهدها ملف ترسيم الحدود، واستطراداً الجدل الحاصل حول منطقة رأس الناقورة التي تشكّل انطلاقاً للخطّ 29 الحدوديّ. لكن المرتضى يصرّ على الطابع الثقافي للجولة التي يفترض أن تضم مجموعة لا بأس بها من الوزراء من مختلف التوجهات السياسية، حيث حرص على نزع أي بصمة حزبية عن الزيارة في كلّ المحطات التي تتضمنها ليتركها في الإطار الاجتماعي الداعم لأبناء المنطقة
التعليقات