شملت تقارير لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، المحالة للحكومة، توصياتها عن اقتراح برغبة مقدم من النائبة دينا الهلالى بشأن إنشاء منصة ذكية تهدف إلى رفع الوعى من خلال تقديم الارشاد النفسى والتربوى والاجتماعى للطلاب، ودعم أولياء الأمور بأساليب التربية الحديثة مع تفعيل دور الاخصائى النفسى فى المدارس لمراحل التعليم ما قبل الجامعى، والذى أكد على ضرورة إنشائها كمنصة متكاملة تابعة للوزارة لتقديم الدعم النفسى للطلاب.
وأشار التقرير إلى أن مقدار تقدم الدول وتطورها يمكن أن يقاس بنسبة تعلم الأبناء ونوعية هذا التعليم وهكذا تقاس المجتمعات المتطورة بتعلم أبنائها ومستوي هذا التعليم وتطوره وانطلاقا من هذا المعيار، تعمل الدول جاهدة إلي وضع خطط متكاملة للتعليم تستهدف كافة فئات المجتمع وتبدأ بتطبيق تلك الخطط بعد أن توفر البنية التحتية للتعليم من هيئة تعليمية وتربوية وإشرافية ومستلزمات العملية التعليمية باعتبار أن التعليم يعتبر من الأهداف الإستراتيجية للدول، لذلك فإن الدول المتطورة التي تسعي لبناء مستقبل أفضل لها ولأبنائها عليها أولا أن تنشط العملية التعليمية والمسيرة التربوية فهي مسألة إستراتيجية تستهدفها الدول من أجل النمو والرقي ونحن على مشارف بناء الجمهورية الجديدة وعلينا أن نعد لها منهجية متقدمة في نوعية التعليم وطرق وأساليب نقله إلى الطلبة وفق خطط مدروسة، لتكوين الفكر والوعي السليم لديهم فأبناء اليوم هم شباب الغد.
وتتضمنت التوصيات:
-تخصيص أطباء صحة نفسية لتقويم سلوك للطلبة والطالبات بالمدارس.
-عقد اختبارات نفسية للمعلمين قبل التعيين للتأكد من قدرتهم على التعامل مع الطلاب في جميع المراحل التعليمية.
-إنشاء وحدة للصحة النفسية بالإدارات التعليمية المختلفة.
-توفير ميزانية للتربية والصحة النفسية حتى تتوفر السلامة النفسية للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين.
-إعداد الأخصـائيين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس والاستفادة من خريجين أقسام علم النفس بالجامعات.
-احتواء المنصة على أطباء نفسيين لتشخيص الحالات والتوجيه للعلاج المناسب لكل حالة.
التعليقات