بدأت السلطات التركية أمس (الجمعة)، التحقيق مع بشار خطاب غزال الصميدعي، وهو قيادي بارز في «داعش» ويشار إليه على أنه الزعيم المحتمل للتنظيم.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إلقاء القبض على الصميدعي، وهو من أصل عراقي، قائلاً إنه يعد من أبرز القياديين المهمين ضمن صفوف «داعش» عقب مقتل زعيم التنظيم الأسبق أبو بكر البغدادي وخلفه أمير محمد عبد الرحمن المولى الصلبي (أبو إبراهيم القرشي) في عمليتين أميركيتين في شمال سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 وفبراير (شباط) الماضي على التوالي.
ويعرف بشار خطاب غزال الصميدعي بأسماء مستعارة مثل «أبو زيد»، و«الأستاذ زيد»، و«أبو خطاب العراقي»، و«حجي زيد العراقي» و«أبو المعز العراقي».
وقال إردوغان أمس، إن الإرهابي الصميدعي أُحيل إلى القضاء وسيتم اتخاذ القرار اللازم بحقه. وحسب مصادر أمنية تركية سقط الصميدعي في قبضة الأمن بعد نحو 7 أشهر من البحث والتعقب بواسطة مديرية الأمن العام ومديرية الأمن في إسطنبول، حيث أمكن تحديد منزل أقام به في منطقة سارير.
ويعود انتماء الصميدعي الأول إلى تنظيم «أنصار الإسلام» المشكل في شمال العراق منذ عام 2001، والمؤلّف من مقاتلين عرب وأكراد كانت لهم أعمال سابقة في الشيشان وأفغانستان. ومع سيطرة «داعش» على مساحات واسعة من العراق وسوريا عام 2014 انضم الصميدعي إلى «داعش»، ليعيّنه البغدادي في منصب «قاضي الدم» القضاة في الموصل في وقت لاحق.
… المزيد
التعليقات