علمت “الجمهورية” أن المسؤولين اللبنانيين أجروا اتصالات عدة مع الوسيط الاميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل هاموس هوكشتين للوقوف على حقيقة الموقف الاسرائيلي الرافض لتعديلات الجانب اللبناني، الذي لم يتبلغوا اي شيء رسمي عنه بعد.
وقلّل مصدر سياسي معني بالملف من حدة تداعيات اللاقرار الاسرائيلي وقال لـ”الجمهورية”: “علينا ان نتصرف بهدوء فالمشكلة حالياً اميركية ـ اسرائيلية ولا شأن لنا فيها والواضح ان الانتخابات الاسرائيلية تعوق مسار الترسيم، وقد علمنا ان العدو لم يُبلغ رسمياً هوكشتين جوابه على الاتفاقية واكتفى بالتسريبات والتحليلات، والوسيط الاميركي يعلم انّ تراجع لبنان عن مطالبه اصبح امرا صعبا جدا وان الموضوع تحوّل رأياً عاماً”.
وشدد المصدر على أنه يجب أن ينصبّ التركيز حاليا على تأثير الموقف الاسرائيلي على الاستخراج الذي يجب أن يتأخر مجدداً تبعاً للمعادلة “التوازناتية” التي فرضتها المقاومة في لبنان “لا ترسيم لا استخراج” والمهم فيما بعد هو قرار الكنيست الاسرائيلي اكثر منه قرار الكابينت.
التعليقات