وأشار نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أيضا إلى “عقيدة بلاده العسكرية، التي تنص على استخدام أسلحة نووية في حال تهديد وجود الدولة الروسية”.
وقال ريابكوف: “لقد حذرنا الولايات المتحدة مرارا من عواقب قد تتبع استمرارها في إغراق أوكرانيا بالأسلحة. إنها تضع نفسها بالأساس في حالة قريبة مما يمكن وصفها بالطرف في الصراع“.
كما حذر في حديث للتلفزيون الروسي الرسمي، من أن “الهامش الضئيل للغاية الذي يفصل الولايات المتحدة عن أن تصبح طرفا في الصراع، لا يجب أن يخلق وهما للقوات عنيفة المناهضة لروسيا بأن كل شيء سيظل كما هو إن تجاوزته“.
وشدد كذلك على أن روسيا “ستضغط بهجومها في أوكرانيا حتى تصل لأهدافها”، مضيفا: “روسيا قادرة على الدفاع بالكامل عن مصالحها، وأهداف عمليتها العسكرية الخاصة ستتحقق كاملة“، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وأشار الدبلوماسي البارز كذلك إلى أن “عقيدة روسيا العسكرية تنص على أنها قد تستخدم أسلحة نووية في حال تضمن العدوان عليها وعلى حلفائها أسلحة دمار شامل، أو في حال أي عدوان يتضمن أسلحة تقليدية تهدد وجود الدولة الروسية نفسه”.
وحتى الآن، امتنعت السلطات الأميركية عن تزويد أوكرانيا بصواريخ ذات مدى أطول لمنصات الإطلاق “هيمارس” التي يمكنها أن تستهدف لمسافة تصل إلى 300 كيلومتر، وقد تسمح للجيش الأوكراني على الأرجح بضرب مناطق في عمق روسيا.
واستطرد ريابكوف موجها حديثه لواشنطن: “نحذر الولايات المتحدة من اتخاذ خطوات استفزازية، مثل إرسال أسلحة بمدى أطول أو أكثر تدميرا. إنه طريق لا يؤدي إلا إلى شيء محفوف بعواقب وخيمة، وستقع المسؤولية في ذلك كاملة على عاتق واشنطن”.
التعليقات