التخطي إلى المحتوى

إنجازات رائدة حققتها الإمارات في مساندة الدول الصديقة والشقيقة عبر العالم، بمساعدات تنموية ضخمة أسهمت في استقرارها وازدهارها وتخفيف المعاناة البشرية عن القطاعات الأكثر احتياجاً، خاصة الأطفال والنساء. أسهمت تلك الإنجازات – بتوجيهات القيادة الحكيمة – في  ترسيخ الدور العالمي للإمارات كإحدى أكبر الدول الفاعلة في مجال المساعدات الإنمائية، عبر منظومة رائدة ونشطة من مؤسساتها المالية والتنموية، التي تتمتع بأعلى درجات الكفاءة والاحترافية.
يتصدر هذه المؤسسات صندوق أبوظبي للتنمية، الذي يمثل وحده تجربة رائدة وفريدة نجحت بجدارة في الموازنة بين دعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة للدول النامية وتعزيز نمو الاقتصاد المحلي.
فعلى مدار 5 عقود، مول الصندوق عشرات المشروعات النوعية في أكثر من مئة دولة حول العالم بـ 157 مليار درهم، ما بين منح وقروض ميسرة واستثمارات وودائع مصرفية، بما أسهم في تصدر الإمارات المركز الأول طوال 5 أعوام متتالية كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية بالعالم.
إنها مسيرة ظافرة من عمر دولة الاتحاد، تجسد بجدارة تجربة الإمارات التنموية الرائدة محلياً وعالمياً، ونجاحها الاستثنائي في إنجاز وتنفيذ المشروعات الاستراتيجية والبرامج والمبادرات والشراكات البناءة، بكفاءة، للمساهمة في نهضة وازدهار المجتمعات النامية، وتعزيز نموّ الاقتصاد الوطني  وتنويع مصادره وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز دور القطاع الخاص وتنافسية الصادرات الوطنية بالأسواق العالمية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *