بيروت/ نعيم برجاوي/ الأناضول
قال نائب لبناني، الخميس، إن تأجيل استخراج الغاز لصالح إسرائيل من حقل “كاريش”، يثبت قوة موقف لبنان وحقوقه النفطية بالبحر المتوسط.
جاء ذلك في تصريحات للأناضول، أدلى بها رئيس لجنة الدفاع والداخلية البرلمانية في لبنان جهاد الصمد، تعقيبا على إعلان شركة “إنرجين” اليونانية – البريطانية في بيان، تأجيل استخراج الغاز من الحقل النفطي المحاذي للحدود اللبنانية، عدة أسابيع.
وبين لبنان وإسرائيل منطقة متنازع عليها تبلغ 860 كلم مربع، بحسب الخرائط المودعة من جانب لبنان وإسرائيل لدى الأمم المتحدة، وتعد هذه المنطقة غنية بالنفط والغاز.
وأفاد الصمد، بأن “هذا الإعلان يشير إلى عدم التوصل لاتفاق بشأن ترسيم الحدود بين لبنان والعدو الإسرائيلي”.
وأضاف أن “التأجيل أثبت قوة موقف الدولة اللبنانية الرسمي وموقف المقاومة (جماعة حزب الله) بالتمسك بحقوق لبنان النفطية في البحر المتوسط”.
وبين أكتوبر / تشرين الأول 2020، ومايو / أيار 2021، عقد لبنان وإسرائيل خمس جولات من المحادثات في مقر الأمم المتحدة بمنطقة الناقورة جنوبي لبنان، إلا أن المحادثات جُمدت لاحقا بسبب خلافات جوهرية.
وأردف المسؤول اللبناني: “ربما يكون هناك سبب آخر لتأجيل استخراج الغاز وهو تمرير الانتخابات الإسرائيلية”.
وتابع: “الخلاصة أن إسرائيل لن تتمكن من استخراج الغاز من هذه المنطقة، قبل أن ينال لبنان حقه من خلال ترسيم الحدود البحرية واستخراج ثرواته الطبيعية”.
ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، استقدمت إسرائيل إلى حقل “كاريش” سفنا تابعة لشركة “إنرجين” مخصصة لاستخراج الغاز، ما أثار اعتراض الحكومة اللبنانية كون المنطقة متنازع عليها.
وبعدها بأيام قليلة، حذر أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، من اندلاع حرب في حال لم يحصل لبنان على حقه من الغاز في تلك المنطقة، مشددا على أن الجماعة قادرة على “منع” إسرائيل من استخراجه.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
التعليقات