اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل مباشر اليوم الجمعة، الولايات المتحدة وحلفاءها بتفجير خطوط أنابيب نورد ستريم.
وقال بوتين: “العقوبات لم تكن كافية للأنجلو ساكسون، لقد انتقلوا إلى التخريب”. وأضاف: “من الصعب تصديق ذلك، لكن الحقيقة هي أنهم وراء تفجيرات خطوط أنابيب الغاز الدولية نورد ستريم”.
وتابع: “بدأوا في تدمير البنية التحتية للطاقة لعموم أوروبا.. من الواضح للجميع من يستفيد من هذا. طبعاً المستفيد هو من فعلها”.
تم تسجيل انخفاض حاد في الضغط على كلا شبكتي خطوط الأنابيب في 26 سبتمبر، واكتشف علماء الزلازل انفجارات، مما أثار موجة من التكهنات حول من قد يكون وراء تخريب أحد أهم ممرات الطاقة في روسيا.
قال الاتحاد الأوروبي إنه يشتبه في أن عمليات تخريب تسببت في الأضرار التي لحقت بخطوط أنابيب نورد ستريم 1 و 2 في المياه السويدية والدنماركية. فيما نفى البيت الأبيض المزاعم الروسية بأنه يقف وراء هذه الحوادث.
وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمس الخميس، إن الوقت ما زال مبكراً للتكهن بمن كان وراء الأضرار التي لحقت بشبكة خطوط أنابيب نورد ستريم.
وأضاف أنه ناقش الحادث مع نظيره الدنماركي يوم الأربعاء، الذي أشار له إلى الحاجة لعدة أيام قبل أن يتمكن من الحصول على الفريق المناسب للنظر في المواقع ومحاولة تحديد ما حدث.
التعليقات