02:30 ص
الأحد 25 سبتمبر 2022
(مصراوي):
بالتزامن مع احتفال مصر بمرور 200 عام على اكتشاف أسرار الكتابة، وفكّ رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسي الأكاديمي والعالم اللغوي جان فرانسوا شامبليون، في سبتمبر من عام 1822، تجدد الاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صور لتمثال شاملبيون، وهو يضع قدمه على رأس فرعون مصري.
وفيما يلي نستعرض قصة نحت هذا التمثال المسيء الذي يثير الجدل بين الفترة والأخرى..
– نحت هذا التمثال الرخامي، الفنان الفرنسي فريديريك أوجست بارتولدي، ويصور شامبليون واقفاً بقدمه اليسرى على رأس فرعوني، في العام 1875.
– تم عرضه في حديقة “Parc Egyptian” التي أنشأها عالم المصريات الفرنسي أوجست مارييت.
– شارك في المعرض العالمي لعام 1877 الذي كان يحتفي آنذاك بنهاية الحرب بين فرنسا وبروسيا (ألمانيا اليوم).
– كان من المفترض في الأصل نقل التمثال إلى مسقط رأس شامبليون، لكن التمثال لم يجد الدعم المادي الكافي وظل منصوباً في باريس.
– في عام 1878، تم وضع التمثال في موقعه الحالي بساحة كوليج دو فرانس، في وسط باريس، وهي أحد أهم مراكز التعليم العالي بالعاصمة.
– في عام 2013، أرسل بعض علماء الآثار المصريين عريضة إلى وزارتي الخارجية والآثار يدينون فيها التمثال باعتباره ازدراءً للحضارة المصرية.
– وفي هذا الوقت هددت عدد من المنظمات المصرية والحركات الشبابية بفرنسا بتصعيد دولى وتنظيم وقفات احتجاجيه، الأمر الذى أثار أزمة بين المصريين والحكومة الفرنسية، حيث اعتبره المصريون بمثابة تعدٍ على حضارة مصر الفرعونية وإهانة لكل مصرى بأوروبا.
وفي سياق آخر، تحتفل وزارة السياحة والآثار، خلال شهر سبتمبر الجاري، بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات على يد العالم الفرنسي “شامبليون” الذي فك رموز اللغة الهيروغليفية على حجر رشيد عام 1822، وذلك بإطلاق حملة ترويجية على المواقع الخاصة بها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة لإبراز أهم وأميز القطع الأثرية التي تم الكشف عنها داخل كل محافظة من المحافظات المصرية، تحت عنوان: “تعرف على كنز في محافظتك”.
وأعرب خبراء وعلماء الآثار المصرية، عن غضبهم الشديد من الصورة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تظهر إهانة أحد ملوك القدماء المصريين، مطالبين الجهات المعنية في مصر بالتحرك الفوري لإزالة التمثال المهين لمصر وتقديم شكوى ضد الجامعة الفرنسية.
التعليقات