التخطي إلى المحتوى

صحيفة المرصد : سلط البرنامج السياسي “الليلة مع نديم”، الضوء على مخططات الرئيس الأمريكي جو بايدن، للتلاعب في أسعار النفط العالمية، بما يُخدم الإدارة في الانتخابات النصفية المقبلة، كاشفًا تأمر بايدن الخارجي وكذبه على الرأي العام.

كذب بايدن

وأوضح نديم، أن إدارة بايدن سعت قبل زيارة الرئيس الأمريكي إلى المملكة، لعقد اتفاق نفطي، وهو عكس تصريحات الأخير، الذي نفى أنه يسعى لأي اتفاق نفطي مع السعودية، قائلاً “بايدن كذب على الرأي العام الأمريكي”.

وبين نديم، خلال برنامجه، الذي يُبث على سكاي نيوز، أن الزيارة تمت بسبب اعتقاد إدارة بايدن لتوصل مع اتفاق مع الممكلة، واعتقدوا أن اتفاق النفط سيساعد الإدارة وليس بمواجهة روسيا وحرمان موسكو من العائدات النفطية لتوظفها في الحرب.

مؤامرة بايدن

وأشار نديم، إلى أن الرئيس الأمريكي استعمل أوبك+ للتأثير على الانتخابات، وسعى لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، مضيفًا ان بايدن طلب من المملكة التضحية بمصالحها الوطنية لخدمة مصلحته السياسية.

صفقة سرية

واستشهد نديم، بتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قائلة، إن مسؤولين أمريكيين في إدارة بايدن، اعتقدوا أنهم أبرموا “صفقة نفط سرية” مع المملكة، لكن تبين لاحقاً أن ذلك معاكس لتوقعاتهم.

النفط

وأضافت الصحيفة، أنه: “بينما كان الرئيس بايدن يخطط للقيام برحلة محفوفة بالمخاطر السياسية إلى السعودية هذا الصيف، اعتقد كبار مساعديه أنهم أبرموا صفقة سرية لتعزيز إنتاج النفط حتى نهاية العام”، وهو ترتيبًا كان من الممكن أن يساعد في كسر الوعد الانتخابي لبايدن بأنه سينبذ المملكة وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

اتفاق خاص

ويضيف التقرير، أن مسؤولون أمريكيون، توصلوا في مايو الماضي، إلى اتفاق نفطي خاص مع المملكة، يتضمن جزئين، أولاً: أن يقرب السعوديين موعد زيادة إنتاج “أوبك+” بمقدار 400 ألف برميل من شهر سبتمبر إلى أغسطس، أعقبها سيطلب السعوديون من “الكرتال” الإعلان عن زيادة إضافية في الإنتاج بمقدار200 ألف برميل يوميا لكل شهر من سبتمبر إلى ديسمبر هذا العام.

وجاء في الصحيفة أيضًا، بأن في أغسطس، اكتفت أوبك+ 100ألف برميل بدلاً من 200 ألف برميل، وفي سبتمبر قررت خفض الإنتاج، وفي أكتوبر قررت الخفض بواقع مليونين برميل، ومن بعدها اندلعت أعنف حرب سياسية ضد المملكة وصلت لدرجة اتهمها بالتحالف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا، وفق ما كشفت الصحيفة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *