أشار حزب “لنا”، ردًا على بيان لحزب “القوات اللبنانية”، إلى أنه “منعًا لأيّ تأويل أو تحريف لكلام نائبتنا حليمة القعقور، يهمنا تأكيد أنّ الموقف من الجلسة الهزليّة ومن أداء الكتل ككل لم يكن موجّهًا ضدّ حزب “القوّات” فقط فلماذا هذا الرد الشخصيّ غير المبرر؟”.
ولفت، في بيان، إلة أنه “يتشكّل البرلمان من كتل معروفة الأحجام، لـ”حزب الله” وحركة “أمل” فيها كتلتان من 27 نائبًا، لا يؤدّي خروجهم وحدهم، دون تواطئ مع آخرين، إلى تطيير النصاب، بعيدًا طبعًا عن الإدعاء بوجود 85 نائبًا في نهاية الجلسة، حيث أتى هذا الإدّعاء دون عدّ حينها”.
واعتبر حزب “لنا”، انه “في الوقائع، فإنّ أوّل من انسحب من الجلسة كانت كتلتا “الوفاء للمقاومة” و”التنمية والتحرير” ومن ثم كتلة “القوات”، حيث سمع الحاضرون رئيسها النائب جورج عدوان يطلب من نوّابه المغادرة، ونحن نعتبر أنّ هذا العمل -وإخراج رئيس مجلس النواب نبيه بري – أتى بطريقة مبتذلة ومسرحيّة”.
وشدد على أن بيان “القوّات التخوينيّ لن يثنينا عن العمل مع جميع القوى التغييريّة وقوى 17 تشرين، مع الاستعداد للتواصل مع جميع الكتل في البرلمان في الملفّات التي تعني حقوق الناس، في سبيل تجربة سياسيّة مختلفة ونوعيّة لا تعيدنا إلى “الانقسام التوافقيّ” السائد منذ العام 2005″.
التعليقات