التخطي إلى المحتوى

 وطنية – دعا “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اثر اجتماع مجلسه المركزي، رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري “للبدء باستمزاج الآراء مع الكتل السياسية كافة مقدمة للدعوة إلى اجتماع لمجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية”، معتبرا أن “دولته هو الأجدر لقيادة هكذا حوار في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن”. 

مشيرا الى أن “انتهاء المهلة الدستورية من دون الانتخاب تدخل البلد في فراغ دستوري وضياع للصلاحيات بين المؤسسات الدستورية، ما قد ينتج عنه حالة احتقان سياسي قد تترجم فتنة طائفية بين اللبنانيين ندخل معها في ما لا تحمد عقباه.

ودعا “فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي إلى الاجتماع فوراً وإعلان تشكيلة حكومية تكون قادرة على سد الفراغ الذي قد يحدثه عدم انتخاب رئيس للجمهورية، ما يفرض أن تكون حكومة وحدة وطنية تُطَعَم بوزراء من القوى السياسية الأساسية في البلد كي نضمن تنفيذ القرارات التي تصدر عنها ولا تتذرع قوى سياسية ما بعدم وجودها في الحكومة لتعطيل القرارات انطلاقاً كما هي العادة من المصالح الفئوية والحزبية والطائفية والمذهبية الضيقة”.

ورأى التجمع أن “ما يسمى بالوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين والذي هو في واقع الأمر طرف في النزاع حول الحدود البحرية، يتقصد إضاعة الوقت كي لا تضطر حكومة العدو الصهيوني لأن تقدم إجابات على الموقف اللبناني قد تضرها في انتخابات الكنيست القادمة”، معتبرا أن “تهديد المقاومة سيمنعهم من البدء بالاستخراج من حقل كاريش ولذلك أعلنوا عن تأجيل تقني للاستخراج كي يمرروا انتخاباتهم ثم بعد ذلك يعلنوا موقفهم، لذلك لا بد من أن يكون هذا الوقت فرصة كي يتخذ لبنان خطوته الضرورية في هذه المرحلة في تعديل المرسوم رقم (6433)”.

واستنكر التجمع “إقدام العدو الصهيوني على تنفيذ عدوان جوي على مطار حلب بعدد من الصواريخ وعدوان آخر استهدف منطقة الكسوة قرب دمشق، وهذه الاعتداءات المتكررة تفرض أن تبادر الدولة السورية لاتخاذ إجراءات رادعة للعدو الصهيوني عن القيام بها، وهذه الإجراءات منحصرة برأينا بالرد على القصف بالقصف فهذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني”.

وحيا “الأسير البطل خليل عواودة الذي انتصر على سجانه وألزمه باستصدار قرار بإنهاء اعتقاله الإداري في 2 تشرين الأول، مما يدل على الصمود الأسطوري للأسرى الفلسطينيين وقدرتهم بأمعائهم الخاوية على الانتصار على سجانهم المدجج بالسلاح”. 

ودعا “الشعب العراقي المظلوم الى نبذ الخلافات التي لا يستفيد منها سوى أعداء العراق، وأن يستمعوا إلى توجيهات المرجعية الرشيدة المتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله، واعتماد الحوار سبيلاً للوصول إلى تفاهمات تُخرج العراق من المأزق الذي يمر به حالياً، وبذلك يعمل على إفشال كل مخطط خارجي ترعاه قنوات الفتنة ومرتزقتها”.  

 

                                ==========

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *