جاءت مقدمة أخبار الotv المسائية كالتالي:
وضع جبران باسيل في مؤتمره الصحافي اليوم النقاط على الحروف، بعد إطلالتين تصعيديتين لكل من الرئيس نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إثر قداس معراب.
واللافت في كلام باسيل اليوم من حيث الشكل، السقف العالي الذي اعتمده في الرد على التهجم الذي تعرض له رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أولاً، والوضوح التام الذي أشار فيه ثانياً إلى أزمة نظام “ما خلّونا”، كما سمَّاه، داعياً إلى حوار وطني جدي حول الأساسيات، التي تختصر إلى جانب أزمة النظام، بالنظرة إلى موقع لبنان وبالنموذج الاقتصادي الأسلم لأبنائه.
أما اللافت من حيث المضمون، فالصراحة القصوى التي قارب من خلالها باسيل المسألتين الرئاسية والحكومية، معلناً عدم الاعتراف بالحكومة المستقيلة في حال الشغور، ومشدداً على التعامل معها كحكومة مغتصبة للسلطة، ومحدداً معادلة أساسية للمرحلة المقبلة، مفادها أنَّ الفراغ لا يملأه فراغ، وأنَّ الفوضى الدستورية تبرّر فوضى دستورية مقابلة، ومذكراً الجميع بوجوب أن يتمتع الرئيس المقبل بحيثية مسيحية أولاً، ثم إسلامية، ورافضاً تكرار تجربة الترويكا برئيس مسيحي يكون بمثابة “إجر كرسي”، عارياً من أي تمثيل مسيحي، وتمثيله المسلم ليس له.
لكن، في الموازاة، تميَّز مضمون كلام باسيل بتقديم طروحات بناءة وقوية في مختلف الاتجاهات، سياسياً واقتصادياً ومالياً، وصولاً إلى القضاء، ومروراً إلى ابداء الاستعداد لملاقاة الآخرين، لإيجاد الحلول، في مواقف تناقض إلى حدّ كبير ما تابعه اللبنانيون في الأيام الأخيرة من كلمات وتعابير تنم عن حقد وتحضُّ على الكراهية، فتحرِّض الناس ضدَّ بعضهم البعض، وتغرق البلاد أكثر فأكثر في دوامة الشعارات الخالية، والطروحات الخاوية، والخيارات المقتصرة على مشاريع الخراب والدمار والموت.
وضع جبران باسيل في مؤتمره الصحافي اليوم النقاط على الحروف، عسى أن يفتح البعض صفحة جديدة يقررون فيها فعلاً لا قولاً العمل معاً لتخطي الأزمات، والكف عن سياسة الهرب إلى الأمام من مواجهة المشكلات، لغايات صار يدركها القاصي والداني والصغير قبل الكبير.
alreadyLoaded_facebookConnect = false;
$(window).load(function () {
//$(window).bind('mousemove' , function(){ // $(window).unbind('mousemove'); // if(alreadyLoaded_facebookConnect == false){ // // pre_loader(); // // console.log("test"); // } //});
if ($(window).scrollTop() != 0 && alreadyLoaded_facebookConnect == false) {
alreadyLoaded_facebookConnect = true;
(function (d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s); js.id = id;
js.async = true;
js._https = true;
js.src = "//connect.facebook.net/en_US/all.js#xfbml=1&appId=148379388602322";
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
// pre_loader();
// $(window).unbind('mousemove');
// console.log(" loaded");
//setTimeout(function(){
// $('#boxTwitter').html("Tweets by @tayyar_org");
//},3000);
}
});
//$(window).bind('scroll');
$(window).scroll(function () {
if (alreadyLoaded_facebookConnect == false) {
alreadyLoaded_facebookConnect = true;
// $(window).unbind('scroll');
// console.log(" scroll loaded");
(function (d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s); js.id = id;
js.async = true;
js._https = true;
js.src = "//connect.facebook.net/en_US/all.js#xfbml=1&appId=148379388602322";
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
// pre_loader();
// $(window).unbind('mousemove');
//setTimeout(function(){
// $('#boxTwitter').html("Tweets by @tayyar_org");
//},3000);
var scriptTag = document.createElement("script");
scriptTag.type = "text/javascript"
scriptTag.src = "https://news.google.com/scripts/social.js";
scriptTag.async = true;
document.getElementsByTagName("head")[0].appendChild(scriptTag);
(function () {
$.getScript("https://news.google.com/scripts/social.js", function () { });
});
}
});
//$(window).load(function () {
// setTimeout(function(){
// // add the returned content to a newly created script tag
// var se = document.createElement('script');
// se.type = "text/javascript";
// //se.async = true;
// se.text = "setTimeout(function(){ pre_loader(); },5000); ";
// document.getElementsByTagName('body')[0].appendChild(se);
// },5000);
//});
التعليقات