ورغم الشهرة الكبيرة للموز في العالم، فإن عددا قليلا من المستهلكين يدركون أن هناك عشرات الأنواع من الموز، يأتي كل منها بشكل ولون وطعم مختلف، ومن هذه الأنواع “الموز الأحمر” محدود الانتشار.
وأوضح رئيس مجموعة شركات دبانه الزراعية، رافايل دبانه، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”:
- الموز الأحمر “يملك مذاقا حلوا يجمع بين خليط الموز والتوت”.
- عادة ما يستغرق حوالي 9 أشهر حتى يصل لمرحلة النضوج.
- من أشهر الدول التي تزرعه، الهند والصين وكوستاريكا والمكسيك، وبعض الدول الإفريقية مثل تنزانيا وزنجبار.
- يحتوي على الكاروتينات، وهي الصبغة التي تعطيه اللون الأحمر المميز.
لماذا يعد انتشاره محدودا؟.. بحسب دبانه، فإن نقطة ضعف الموز الأحمر التي تجعل من عملية تسويقه في العالم أمرا صعبا وانتشاره محدودا جدا، هو أن “أسعاره تقارب 10 مرات سعر الموز الأصفر”.
كما أن للموز الأحمر “عمر افتراضي أطول من الموز الأصفر”، إذ يجب تخزينه بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة، كما يجب تجنب تبريده.
ماذا تتطلب زراعة الموز الأحمر؟
“العملية تحتاج إلى خبرة زراعية كافية وإلى طقس استوائي، وهذين العنصرين يحدان من إمكانية زراعته في مختلف دول العالم”، وفق دبانه.
الموز الأحمر عبارة عن كتلة من الفوائد.. روني عبود
وللحديث عن فوائد الموز الأحمر، قال أخصائي التغذية، روني عبود، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”:
- الموز الأحمر كتلة من الفوائد، حيث أن تناول ثمرة واحدة منه يوازي تناول 3 ثمرات من الموز الأصفر.
- يعزز صحة الجهاز المناعي ويعالج فقر الدم، لأنه غني جدا بفيتامينات سي وب 6.
- يحسّن الخصوبة لدى الرجال والنساء بفعل فيتامين 6 والكاروتين والزينك، ويمنح الشعور بالشبع لفترات طويلة، ما يعد أمرا مهما للذين يتبعون حمية غذائية، خصوصا أن ثمرة واحدة منه تحتوي فقط على 90 سعرة حرارية، وعلى 0.3 غرام من الدهون.
- يساعد في الإقلاع عن التدخين، بسبب احتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم، الذين يساعدان الجسم في مكافحة انسحاب النيكوتين.
- يعزز مستويات الطاقة في الجسم، بفضل السكريات الطبيعية التي يحتويها، مثل الفركتوز والغلوكوز، التي تمنح الجسم النشاط والحيوية طوال اليوم.
- مناسب لمن يعانون مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك، لاحتوائه على الألياف الغذائية التي تزيد من كفاءة حركات الأمعاء.
- أساسي لصحة القلب، إذ يساعد على ضبط ضغط الدم كونه يحتوي على نسبة كبيرة من البوتاسيوم والمغنيسيوم.
التعليقات