قيمة الجهاز الطبي في أي نادٍ باتت لا تقل أهيمة عن الجهاز الفني للفريق، والتعاون بين كافة الأطراف يأتي من أجل منح اللاعب أفضل الظروف خلال 90 دقيقة من اللعب وخارج الملعب أيضا.
نشرت صحيفة “ذا أتلتيك” تقريرا موسعا حول الوضع داخل نادي ليفربول على مدار عدة مواسم، مع البحث في الأمور المتعلقة بالنوم، التدريب بانتظام، التعب بسبب السفر، تزايد خطر الإصابة والتأثير على الصحة العقلية.
الدراسة اشتملت على دقائق المشاركة الخاصة بكل لاعب في ليفربول بداية من 2018-2019، حيث جاء أندي روبرتسون في المركز الأول، ومن بعدها محمد صلاح الذي شارك 26 دقيقة أقل من زميله الأسكتلندي الذي لعب 17213 دقيقة.
وقال التقرير: “تأخر محمد صلاح وأليسون، حارس المرمى، بفارق ضئيل عن روبرتسون في هذا الإطار من البيانات، وهو ما يسجل أيضًا المسافة التي قطعها اللاعب. طار صلاح كابتن منتخب مصر ما يعادل 5.6 مرة حول العالم للنادي والمنتخب خلال هذه الفترة. فعلها البرازيلي الدولي أليسون 7.5 مرة.”.
لكن ليفربول كان له موقفا من محمد صلاح عندما تعرض للإصابة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام تشيلسي 2022، حيث أتت إصابة اللاعب قبل أيام قليلة من نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.
في 16 مايو، جاء الطبيب الألماني كريس روربيك في عودة مفاجئة ومؤقتة للنادي قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، حدث هذا بسبب مخاوف بشأن لياقة العديد من اللاعبين، على رأس تلك القائمة كان صلاح، وهو يحب روربيك، الذي غادر في عام 2020 للعمل في ماينز الألماني.
قبل قدوم الطبيب بيومين، أصيب المهاجم المصري نفسه في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، كان اللقاء مع ريال مدريد في باريس على بعد أسبوعين.
في غضون 48 ساعة، كان روربيك في ميرسيسايد، للمساعدة في شفائه، أدرك المسؤولون في النادي أن صلاح الذي يريد عقدًا جديدًا، لذلك أراد النادي إعادة الطبيب الذي يفضله، وأظهرت عودة روربيك له أن ليفربول على استعداد لتقديم أشياء إضافية من أجل إرضاء اللاعب.
التعليقات