بيروت- “القدس العربي”: استأنف مجلس النواب اللبناني جلسة مناقشة الموازنة بعد تطيير نصابها قبل أيام لدى مناقشة الأرقام المتعلقة بزيادة الدولار الجمركي وزيادة الرواتب لموظفي القطاع العام ثلاثة أضعاف.
وترافقت الجلسة مع تحركات نقابية في محيط ساحة النجمة للاعتراض على الموازنة، وأبرز المعتصمين كانوا قدامى العسكريين الذين حاولوا الدخول إلى مجلس النواب للمطالبة بحقوقهم وإسماع صوتهم في ظل تراجع القدرة الشرائية لرواتبهم، وقد تمكنوا من الدخول نحو 100 متر من الحاجز الحديدي قبل أن توقفهم عناصر الجيش وشرطة المجلس.
وقد تمّ رمي قنبلة مسيلة للدموع على المحتجين لإعاقة دخولهم، إلا أن تأثيراتها أصابت أيضاً بعض العناصر الأمنية والنائب جميل السيّد الذي حاول التواصل مع العسكريين المتقاعدين، وطلب من العميد المتقاعد جورج نادر تهدئة العسكريين القدامى، رافضاً “أن يوضع عسكري متقاعد في وجه عسكري في الخدمة الفعلية”.
يُذكر أن الجلسة يترأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري ويشارك فيها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي العائد من نيويورك والكتل النيابية الموالية والمعارضة.